كريمة: نتعرض لحملات ماسونية.. وليه عندنا في الإسلام سمك لبن تمر هندي (فيديو)
قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن هناك حملات ماسونية ممنهجة لضرب الثوابت الدينية والتشكيك في علماء الدين جزء منها.
وأضاف "كريمة" في حواره مع الإعلامي مصطفى بكري ببرنامج "حقائق وأسرار" المذاع على فضائية "صدى البلد" اليوم الجمعة أن الخطة الماسونية المعاصرة التي تعتنقها العلمانية الآن هي إحياء للماسونية وغرضها التشكيك في الثوابت والضرب في المرجعيات حتى تسود الماسونية لحكم العالم.
وأشار إلى أن المحفل الماسوني للشرق الأوسط يقود على دعامتين التشكيك في الثوابت والمسلمات والقطعيات الدينية مثل الإسراء والمعراج والتشكيك في العلماء.
وأوضح أنه في الوقت الحالي يأتي أحد المتحدثين في أمور الدين ويستظرف أكثر من اللازم حتى تهتز صورة العلم وهذا مخطط ماسوني باطني يتم تنفيذه.
وأشار إلى أن مصر تمر بحقيبتين الأولى تشدد ومغالاة في حكم يزعم أنه منسوب إلى الدين كما كان في جماعة الإخوان أو انفلات وفوضى كما يسعى إليه العلمانيون لتحقيقه فيما غابت الوسطية.
وأكد أن الأزهر الشريف وحده هو المختص بالشئون الإسلامية، متسائلا: لماذا يحترم اليهود الحاخام ولا يفتي إلا هو؟ ولماذا المسيحيون يحترمون رتبهم الكنسية فلا يفتي إلا الأنبا، ولماذا نحن لدينا في الإسلام سمك لبن تمر هندي؟
ولفت إلى أن الإفتاء في الدين تخصص، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى حدد الاختصاص كما أن عصر الصاحبة كان يعرف التخصص في مختلف الأمور الفقهية، معلقًا "لماذا هذا الانفلات الآن؟".
وتساءل كريمة، "لماذا لا يتحدثون في قضايا أهم مثل العدالة الاجتماعية وقضية فلسطين المحاصرة؟ ولماذا لا يقدمون حلولا في أمور مجتمعية، ولماذا اللعب في ثوابت ومسلمات الدين؟.
ونوه إلى أن الإسلام دين الدولة ليس تفضلا بل تاريخيًا وواقعيًا ودستوريًا، مؤكدًا أن العالم بأسره يأتي إلى مصر للاستفادة من علوم الإسلام ولا يليق التطاول على الرسل والصحابة.