هل الإيمان التسليم بما يقال في الدين دون تفكير؟... مبروك عطية
رد الدكتور مبروك عطية، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، على سؤال يقول: هل الإيمان التسليم بما يقال في الدين دون تفكير؟.
وقال "عطية" في حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "mbc مصر" اليوم الأربعاء، إن الإيمان والتسليم بالدين يأتي من شخص أطمئن قلبه لوجود وقدرة ربنا وأن الله فعال لما يشاء، مستدلًا بقول الله تعالي: " فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}"(النساء:65))
وأضاف أن المسلم يجب أن يؤمن أن الله سبحانه وتعالى هو الملك المعز والمذل وعلى كل شىء مقتدر، منوها بأن الأيمان يأتي الأول وكذلك حب الله والتسليم بالمعجزات، لافتا إلى أن المسلم يمر بمرحلة الإسلام ثم يصل إلى الإيمان.
ولفت إلى أن الفكر والتدبر يكون في مجالات معينة خاصة أن هناك أمور في الدين أكبر من حدود العقل، مشيرًا إلى أنه من تعريف المعجزات أنها أمر خارق لقوانين الطبيعة.
وأوضح أن الأنبياء كان لهم معجزات مثل معجزة عصا سيدنا موسى وإنزال مائدة من السماء لسيدنا عيسى، وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عرج به إلى السماء وشاهد الجنة والنار، وفرضت عليه الصلوات في ليلة المعراج وصلى بالنبيين وهم أموات في عرف الأحياء".