أستاذ أحياء دقيقة: مصر تمتلك الكفاءات لتصنيع الحمض النووي المرسال (فيديو)
قال الدكتور عبد الجواد هاشم، أستاذ الميكروبيولوجي، إن تكنولوجيا الحمض النووي المرسال بدأت منذ أكثر من 20 عاما، وكانت تحضر بحقنة طبية واحدة فقط وتعطى شخص واحد، ولم تكن بحاجة لتجارب سريرية، مشيرًا إلى أنه عندما أتيحت الفرصة لإنتاج كميات كبيرة اقتصاديًا أصبح هناك ضرورة لعمل تجارب سريرية.
وأضاف "هاشم"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "غرفة الاخبار" المذاع عبر فضائية "اكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن تكلفة التجارب السريرية تصل لأكثر من مليار دولار، مشيرًا إلى أن هذه التكنولوجيا تمر بـ 3مراحل، المرحلة الأولى تحضير المادة الخام، ثم العمل على كيفية جعلها ثابتة بعد الحقن، ثم المرحلة الثالثة في تعبئته كدواء في حقن.
وتابع أستاذ الميكروبيولوجي، أن الشركات المصنعة مثل "فايزر" "مودرينا" تمنع إعطاء حرفية وسر التصنيع وبراءة الاختراع لتكنولوجيا الحمض النووي المرسال للشركات الأخرى، مشددًا على أنه لا توجد براءة اختراع في الأحماض النووية، ولكن لا توجد شركة يمكنها أن تحقن هذا النوع من الأحماض دون معرفتها المسبقة بكيفية التحضير، مشددًا على أن مصر تملك الكفاءات العلمية البشرية لتحضير لقاحات وتحضير أحماض نووية، ولكن لا زالت المشكلة في نقل التكنولوجيا وسر الصنعة، مشيرًا إلى أنه منذ 3 سنوات جميع صناعات الدواء واللقاحات انتقلت لمصر وأصبح لدينا هيئة للدواء، وأصبح لدينا مصنعين أحدهما لإنتاج الأدوية وخاصة أدوية الأورام والهرمونات، والأخر لإنتاج اللقاحات بما تتطلبه من لوجيستيات.
واختارت منظمة الصحة العالمية ست دول أفريقية هي مصر وتونس والسنغال ونيجيريا وجنوب إفريقيا وكينيا؛ لإنتاج لقاحات مضادة لفيروس كورونا بتقنية الحمض النووي المرسال.