تعليق مبروك عطية عن فتوى حق المرأة في الكد والسعاية
علق الدكتور مبروك عطية العميد السابق بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، على فتوى حق المرأة في الكد والسعاية قائلًا: " هذه الفتوى تعود إلى عهد عمر بن الخطاب، وسبقنا إليها المغاربة منذ 1000 سنة في تطبيق هذا الشرع".
وقال "عطية" خلال حواره ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع عبر فضائية mbc" مصر" إن وراء هذه الفتوى في عهد عمر ابن الخطاب أن زوج سيدة توفى فذكر أهلها أنها "شقت" مع زوجها من أجل تجميع الثروة، فأمر عمرو ابن الخضاب تقديم ثلث الثروة لها قبل حصولها على الميراث الشرعي، منوها بأن فقهاء المالكية استندوا لهذا الأمر، وثم وصل للإمام الأكبر الدكتور أحمد طيب، شيخ الأزهر الشريف.
ولفت إلى أن الأصل الأصيل أن الرجل عليه الإنفاق في الزواج، معقبا:" يقوم الرجل بالشيلة من طق طق لسلامو عليكو وإن كانت موظفة"، مشيرا إلى أنه لا يجب ذكر هذا الأمر كونه معروف.
وأوضح العميد السابق بكلية الدراسات الإسلامية جامعة الأزهر، أن الزوج له عليها لو قابل أزمة تواسيه وحكم المواساة هنا "سنة"، ولها ذمة مستقلة وليس له الحق في ميراثها من أبيها أو شبكتها".