عادل حمودة يشكف مواقف مؤثرة حول ثورة 1919م
كشف الكاتب الصحفي، عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، عن معلومات ومواقف حول ثورة عام 1919، مشيرا إلى أن الزعيم الراحل سعد زغلول ورفاقه كانوا مدعمين بقوة الشعب المصري، ومصريين على تحقيق طلبات وأمال الأمة.
وروي "حمودة"، خلال حواره ببرنامج "من مصر"، المذاع على فضائية "CBC"، اليوم الإثنين أن بريطانيا كانت قد وعدت مصر آنذاك بأنها بعد الحرب العالمية ستمنحها الاستقلال ولكن رفضت أن توفي بوعدها ونكست العهد.
وأضاف الكاتب الصحفي أن الزعيم سعد زغلول ورفاقه مكرم عبيد وعلى شعراوي ولطفي السيد وعبد العزيز فهمي طلبوا من بريطانيا أن يذهبوا إلى لمؤتمر للصلح في باريس وكان سينعقد في يونيو،1919 ولكن المندوب السامي البريطاني قال لـ سعد زغلول: "هو أنت مين بظبط ورايح تمثل "، ليرد سعد زغلول: "رايح أمثل الأمه المصرية" ولكن الأول استهزأ به وقال له معك توكيل باعتبارك محامي؛ وإذا 2 مليون مواطن مصري يكتبون توكيلات إلى سعد زغلول ورفاقه، مشيرا إلى أن مصر تعدادها في ذلك الوقت 14 مليون مواطن فقط.
وتابع: “بريطانيا قامت بنفي سعد زغلول في ملطى ولكن رجع مرة أخرى وسافر مع الوفد- ومن هنا جاءت كلمة حزب الوفد- إلى باريس لحضور مؤتمر السلام ولكنه لم يأتي إلا بمزيد من فرض الحماية على مصر، وفي ذلك الوقت كانت مصر اشتغلت بها الثورة في 9 مارس 1919".
ونوه بأن البعض لم يعطي ثورة 1919 حقها بما فيه الكفاية لأننا كنا أمام ثورة قامت في مارس واستمرت إلى أغسطس من ذلك العام ثم توقفت في سبتمبر؛ لتعود مجددا في نوفمبر وديسمبر.