استشاري طب نفسي: الذكور الأكثر انتحارًا.. وتعاملوا مع تهديدات الأبناء بجدية
كشفت الدكتورة مها عماد الدين، استشاري الطب النفسي للأطفال والمراهقين، عن أنه هناك مراحل عديدة تسبق قرار المنتحر بإنهاء حياته، مشددة على ضرورة التعامل مع أي تهديد بإنهاء الحياة بشكل جاد للغاية.
وقالت الدكتورة مها عماد الدين، خلال حوارها ببرنامج "حديث القاهرة"، المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، مساء اليوم الثلاثاء، إن "من يقدم على قرار الانتحار يشعر بأن الألم النفسي أقوي بكثير من الالام الجسدية".
وأوضحت أن من يقدم على قرار الانتحار يكون في وضع صعب، ويشعر بالعجز الشديد، والمنتحر يشعر بأن الألم النفسي أقوي كثيرًا من آلام الانتحار بالحرق.
وأشارت الدكتورة مها عماد الدين، إلى أن الأولاد والفتيات يقبلون على الانتحار، ولكن نسبة الانتحار مرتفعة أكثر بين الذكور لأنهم يستخدمون طرق اكثر عنفا، لذلك لا يتم اللحاق بانقاذهم.
وتابعت: "في الكثير من حالات الانتحار الأهالي لا تقوم بالتبليغ خوفا من الفضيحة واختلاق قصص غريبة".