حجازي: قضية سد النهضة ومكافحة الإرهاب أبرز ملفات لقاء زعيما مصر والسنغال
قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن لقاء الرئيس السيسي بنظيره السنغالي ماكي سال، زيارة استراتيجية للغاية، لافتًا إلى دورها المنتظر في قضية مفاوضات سد النهضة.
وقال السفير محمد حجازي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء dmc"، المذاع عبر فضائية "dmc"، مساء اليوم السبت، إنه يمكن العمل مع السنغال في الفترة المقبلة في العديد من الجوانب، خصوصا قضية المياه، لافتًا إلى أن الرئيس السنغالي هو رئيس الاتحاد الإفريقي المقبل، والذي سيتسلم مهام عمله خلال فبراير بعد أيام.
وشدد مساعد وزير الخارجية الأسبق، على أهمية قضية الأمن المائي، والتي سيتم بحثها في الفترة المقبلة من قبل السنغال، باعتبارها قضية تهدد الأمن والسلم الإفريقي.
وقال إن: "السنغال وجامبيا تتعاونان بشكل كبير في قضية المياه في نهر السنغال، وخلال فترة قليلة افتتحتا مشروعات لتحلية المياه والطاقة"، مشيرا إلى أن "السنغال لها وزن كبير في إفريقيا يتعلق بقضايا المياه".
وأكد السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق، على أن الرئيس السنغالي ماكى سال، سيكون له دور كبير من خلال رئاسته للمنتدى العالمي للمياه، في 20 مارس المقبل، في بحث قضية سد النهضة بشكل كبير.
كما أشار السفير محمد حجازي إلى ملف مكافحة الإرهاب في الساحل الإفريقي، مؤكدًا أن السنغال من الحواضر المهمة التي يمكن العمل معها لمواجهة الإرهاب في الساحل الإفريقي، مؤكدًا أنها دولة مستقرة لم تشهد إنقلاب عسكري واحد منذ استلام الرئيس الحالي للسلطة.
وقال في هذا الصدد: "السنغال ومصر لديهما باع كبير في مواجهة التطرف، ونشر الإسلام الوسطي في قارة إفريقيا، وهناك أكبر بعثة للأزهر الشريف بالسنغال للعمل في هذه المسألة وذلك في إطار مواجهة الإرهاب".