"نطق الشهادتين وتوضأ بمياه زمزم".. أرملة ياسر رزق تكشف تفاصيل لحظاته الأخيرة
كشفت الكاتبة الصحفية أماني ضرغام، أرملة الكاتب الصحفي الراحل ياسر رزق، تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل وافته يوم الأربعاء إثر إصابته بأزمة قلبية.
وقالت "ضرغام" في اتصال هاتفي مع الإعلامية لميس الحديدي ببرنامج "كلمة أخيرة" المذاع على فضائية "أون" اليوم السبت: "كان حبه الأول والأخير مصر، لم ينقطع يومًا عن صلاة الفجر ويوم الوفاة استيقظ قبل موعد صلاة الفجر وكان استحمامه الأخير ووضوئه بمياه زمزم".
وأضافت: "صلى الفجر مع أبنائه وقال لهم أنا تعبان وصدري وجعني وبعدها لقيناه بيقول الشهادتين وإنا إلى الله لراغبون عليها نحيا وعليها نموت وبعدها قالهم خلوا بالكم من أمكم وأختكم وجدتكم وعمتكم، وبعدها قالهم صحوا ماما عايزة أشوفها وأنا كنت في الطابق الثاني ولقيته جايلي قولتلك مالك قالي جاي أشوفك وأنا افتكرت غيبوبة سكر".
وتابعت: "أنا كنت دائمًا بقويه لأنه هو عانى كثيرًا وبعدها مفتحش عينه وروحنا المستشفى ومن على باب المستشفى قالوا أنه متوفي ولكن أصريت أنه يتعمل له جلسات كهربائية ولكن نبضاته كانت ضعيفة والعين لم تكن تتحرك"، مشيرة إلى أن ندوة كتاب ياسر رزق الأخير سنوات الخماسين في معرض الكتاب في موعدها يوم السبت المقبل في القاعة الكبيرة وكل محبيه سيحضرون وقريبًا سيتم إصدار الكتاب الثاني لأن ياسر كان انتهى منهم وهما خلاصة عمله طوال ثلاث سنوات.
