دبلوماسي سابق يكشف دلالات زيارة الرئيس السنغالي إلى مصر
كشف السفير أحمد حجاج، الأمين العالم لمنظمة الوحدة الإفريقية الأسبق، عن دلالات زيارة الرئيس السنغالي إلى مصر ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي.
وقال "حجاج" في اتصال هاتفي مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" اليوم السبت إن هذه الزيارة مهمة في القارة الأفريقية، مشيرًا إلى أن قادتها رأسوا عدة مؤتمرات أفريقية والعلاقات بينهما تاريخية.
وأضاف أن مصر كانت أول دولة تعترف باستقلال السنغال عام 1961 وأول رئيس لها زار مصر لمقابلة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وأول معهد أقامته مصر كان باسم سنجوري أول رئيس للسنغال الذي يلتحق به الحاصلين على بكالوريوس القانون للحصول على شهادات عليا.
وتابع "عندما تتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي سوف تساعد الدولة المصرية للعثور على حل لمشكلة السد الإثيوبي والذي سيتيح التوصل إلى اتفاق يضمن مسار الاتفاق بين الدول المشاركة وموضوعات افريقية وذلك خلال رئاستها لقمة الاتحاد الإفريقي بعد 3 أيام من انعقاد القمة العادية للاتحاد".
واستطرد "شعب السنغال شعب ودود أغلب سكانه مسلمين ولهم نظرة في الدين الوسطي بعيدًا عن الأفكار المتطرفة. كما أن الدبلوماسية السنغالية معروفة وسياسية وسطية لا تنم عن أي تحالفات أو مواثيق متطرفة في القارة الإفريقية وأخيرًا مصر ستقابل السنغال في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم".