شؤون البيئة: خطر 10 آلاف طن مخلفات بلاستيكية سنويًا يهدد البحار والثروة السمكية
قال الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة، إن خطر المخلفات البلاستيكية أصبح له اهتمام عالمي كبير جدًا، لافتًا إلى برنامج الأمم المتحدة لشؤون البيئة أطلق حملة "بحار نظيفة"، للحفاظ على بيئة البحار والمحيطات من التلوث، خصوصا تلوث الأكياس البلاستيكية.
وأشار الدكتور علي أبوسنة، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المذاع عبر فضائية "dmc"، مساء اليوم السبت، إلى خطر وجو 10 آلاف طن من المخلفات سنويًا فى البحار والمحيطات، معظمها من المخلفات البلاستيك، كما خصص برنامج الأمم المتحدة للتنمية جزءًا خاصًا بتنمية البحار والمحيطات.
وأشار أبوسنة، إلى أن مصر بدأت الحفاظ على البيئات منذ زمن، لافتًا إلى انضمام مصر لحملة الحفاظ على البحر الأحمر، وتشترك فيها مع عدة دول، خصوصا وأن البحر الأحمر منطقة بحرية غنية جدًا بالشعاب المرجانية.
وأضاف الرئيس التنفيذي لجهاز حماية البيئة، أن الوزارة تعمل في الفترة الأخيرة على تجريم إلقاء المخلفات البلاستيكية في البحار والمحيطات، وحظر استخدام البلاستيك وتوفير بدائل لها في منطقة البحر الأحمر.
وشدد الدكتور علي أبوسنة على أن دراسات الأمم المتحدة تحذر من أن الاستمرار في إلقاء المخلفات البحرية بهذا المعدل، سنصل في 2050 إلى أن اكون حجم الأسماك الموجودة أقل من حجم المخلفات البلاستيك.
وأشار إلى البدء في إطار تشريعي وفني وتوعوي في 16 فرع لعمل شبكة معلوماتية لرصد دائم للمخلفات وإلقائها في كافة المناطق، لافتًا إلى التعاون مع الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الشبابية ورجال الأعمال، لأجل تحقيق تضافر الجهود لتحقيق الهدف لأن هذا توجه عالمي، ومصر تستضيف قمة دولية مهمة قريبًا.