الإفتاء توضح حكم الأموال التي تنفق على تعاطي أو تجارة المخدرات (فيديو)
قال الدكتور خالد عمران، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن إنفاق المال على المخدرات، يحمل صاحبها ذنبين، مؤكدًا أن إنفاق المال على المخدرات حرام لأكثر من سبب؛ لكونها تسبب ضرر للنفس والمجتمع، وهذا الإنفاق سيُسأل عنه صاحبه من أين اكتسبه وفيما أنفقه.
وأضاف "عمران"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم السبت، أن هذا الحكم ينسحب على تجار المخدرات، وكل من يسهم في تعاطي المخدرات أو شراءها، لافتًا إلى أن الرسول –صلى الله عليه وسلم- لعن في الخمر عشر حينما قال: "لعن اللهُ الخمرَ وشاربَها وساقِيَها وبائعَها ومبتاعَها وعاصرَها ومعتَصِرَها وحاملَها والمحمولةَ إليه"، والمخدرات بأضرارها تلتحق بهذا اللعن، وهو أمر شديد الخطورة على النفس والمجتمع.
وتابع أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن بعض مكتسبي الأموال من الحرام يعلم مصدر الأموال الحرام وهو ملزم بإرجاع الحقوق لأصحابها، ولكن في حال تجارة المخدرات لم يكن التاجر يعلم بمصدر الأموال بالضبط وعند التوبة عليهم بتوجيه الأموال لمصحات العلاج من الإدمان والإسهام في تقليل خسائر المخدرات على المجتمع.