برلماني: الجماعة الإرهابية حاولت إيقاع مصر في فخ الأزمات
قال اللواء إبراهيم المصري، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن ما سُمي بأحداث الربيع العربي شارك فيها مؤسسات خارجية تكره مصر، مشددًا على أن ما وقع وقتها لم يكن اعتباطًا.
وأضاف اللواء إبراهيم المصري، خلال حواره ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن مخطط الهدم بدأ باستهداف أجهزة الأمن لأنها حائط الصد الأول، مؤكدًا أن الاتحاد والتلاحم بين الشعب والشرطة بميدان التحرير نتج عنه عودة الأمان لمصر.
وقال المصري: "رأينا تلاحم بين الشعب والشرطة للإبلاغ عن كل المتطرفين"، معتبرًا أنه يمكن أن نخرج من ثورة 25 يناير بعبرة، لأن كل ما شهدناه بعدها كان يتلخص في محاولة البعض الإيقاع بالدولة المصرية عن طريق افتعال المشاكل والأزمات ضدها.
وأشار وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي إلى أنه كان يوجد تنظيم ممنهج، وهو تنظيم الجماعة الإرهابية، الذي كان يعمل وفق توجيهات خارجية، مؤكدًا أنها عادتهم المعروفة في الاستفادة من الأحداث، واختيار الوقت المناسب للايقاع بمصر.
وأوضح اللواء إبراهيم المصري كيف أن تنظيم الجماعة الإرهابية استهدف في البداية حرق الأقسام ومديريات الأمن من أجل زعزعة الاستقرار، لافتًا إلى أن ذلك حدث باستخدام أسلحة حصلوا عليها بمساعدات خارجية.
وشدد المصري على أن مصر هي عمود الخيمة للعرب جميعًا، حيث أن استقرارها يؤدي إلى استقرار المنطقة بأكملها.