خبير تغير مناخي يكشف السيناريو الأسوأ حال استمرار إهمال ملف المناخ (فيديو)

قال الدكتور صابر عثمان، المنسق الأسبق لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ وخبير تغير المناخ والتنمية المستدامة، إن التغيرات المناخية ليست أمرا جديدا، وبدأ الحديث عنها منذ منتصف القرن الثامن عشر مع بداية الثورة الصناعية، وحرق الفحم والوقود بمختلف أنواعه لتوليد الطاقة ينتج عنه انبعاثات تتراكم في الغلاف الجوي، مما نتج عنه زيادة درجة حرارة الكرة الأرضية والذي نتج عنه تطرف في مظاهر الطقس.

وأضاف "عثمان"، خلال حواره ببرنامج "صباح الورد"، المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الثلاثاء، أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ تدرس بشكل دوري تأثير التغيرات المناخية، وهناك عدد من السيناريوهات المحتملة، لافتًا إلى أن السيناريو الأسو يكون حال الاستمرار على ما نحن عليه من إهمال للكوكب يؤدي لزيادة معدل انصهار الجليد في القطبين، وارتفاع في متوسط البحار والمحيطات، وترتفع البحار والمحيطات نحو متر بنهاية القرن، ويزيد متوسط درجة حرارة الأرض لـ 3.5 درجة. 

وتابع المنسق الأسبق لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ وخبير تغير المناخ والتنمية المستدامة، أن المناخ يقصد به الظروف الجوية في منطقة جغرافية معينة خلال فترة زمنية لا تقل عن 30 عاما؛ ولذا فنحن لدينا مقولة "حار جاف صيفًا، معتدل ممطر شتاءً"، موضحًا أن تغيير هذه المقولة يحتاج لوقت كبير لمعرفة ما إذا كنا سنشهد زيادة في كمية الأمطار، أو زيادة في الموجات الحرارية.