أستاذ ميكروبيولوجي: "أوميكرون" أقل شراسة لكن انتشاره 10 أضعاف "دلتا"
طمأن الدكتور عبدالجواد هاشم، أستاذ الميكروبيولوجي، المواطنين بأن المتحور “أوميكرون” أقل شراسة وضررًا من متحور دلتا، لافتًا إلى أنه طبقًا للإحصائيات العالمية فإن نسبة الإصابة بأوميكرون عشر أضعاف المتحور السابق دلتا.
وقال “هاشم”، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحقيقة"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية، إن “أوميكرون” يصيب الجزء العلوي من الجهاز التنفسي والرئة، وأن مساحتها تساوي مساحة ملعب تنس.
وأوضح أستاذ الميكروبيولوجي، أن مستقبلات فيروس كورونا بعد تحور "أوميكرون" موجودة بكميات كبيرة في الحلق والأنف وبداية القصبة الهوائية، متوقعًا أن يكون المتحور الجديد أقل شراسة أو أكثر من المتحور الحالي أوميكرون، موضحًا أن هذا يجري معرفته من خلال مدى شدة الأعراض التي سيعاني منها المصاب، مؤكدًا في الوقت ذاته أن تحورات كورونا تبقى احتمالية، ولا يمكن لأحد أن يتوقع التحورات التي ستحدث في المستقبل.
