السفيرة سها جندي: مصر تسعى لإنقاذ الدول الإفريقية الخارجة من النزاعات بالتنمية
قالت السفيرة سها جندي، مساعد وزير الخارجية للمنظمات والتجمعات الإفريقية، إن مصر سعت من اليوم الأول لاستضافة مركز الدول الخارجة من النزاعات، لافتة إلى هذا المركز سيعني بإنقاذ الدول الخارجة من النزاعات، موضحة أن هذه الدول كانت تعود إلى النزاعات ما دام لا يتم إعادة إعمار دولهم وتوفير حياة كريمة لمواطنيها.
وأضافت السفيرة سها جندي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "مساء dmc"، المذاع عبر فضائية "dmc"، مساء اليوم الإثنين، أن مصر حرصت على استضافة هذا المركز، علمًا بأن مصر من الدول الإفريقية الرائدة في العديد من المجالات، ولديها من الخبرات ما يمكن أن يدعم تلك الدول الإفريقية في الوصول إلى بر الأمان.
وأوضحت مساعد وزير الخارجية، أن مصر قدمت عرضًا رائعًا للاتحاد الإفريقي، حيث كان تدشين المركز في ديسمبر 2021، بحضور ممثل مجلس السلم والأمن الإفريقي.
وأضاف السفيرة سها جندي، أن أهداف المركز هي إيجاد ترتيبات سياسية تمهد الطريق لعمل إعادة الإعمار في هذه الدول، إضافة إلى المشروعات التنموية التي تجعل من هذه الدول دول لها مستقبل، في جميع المجالات الداعمة لهذه الاستراتيجية لوضع هذه الدول على طريق المستقبل.
وأضافت أن هذا مركز دعم الدول الإفريقية الخارجة من النزاعات سيدعم الفئات الضعيفة الأكثر تضررًا في هذه الصراعات، مثل المرأة والأطفال وكبار السن، مضيفة أنه سيتم إعداد دراسات بما تحتاجه هذه الدول، مؤكدة أن الأهدااف ليس سياسية واقتصادية فقط، وإنما هناك أهداف اجتماعية أيضًا لدعم دول النزاعات من خلال جيرانها الأفارقة.
وأشارت إلى أن هذا المركز ولد قويًا لأنه لديه ولايات عمل في كثير من المجتمعات الإفريقية التي تضع الكثير من الآمال على هذا المركز، علاوة على أنه له شرعية من مجلس السلم والأمن الإفريقي، وكذلك مجلس الأمن والسلم الدولي.
وأشارت السفيرة سها جندى، إلى أن التنمية المستدامة هي جل ما تصبو إليه الدول الإفريقية، وفقا لاستراتيجية إفريقيا 2063، مضيفة أن مصر دولة قائد في إفريقيا ومكافحة تغير المناخ، وتسعى لإنقاذ ومساعدة الدول الخارجة من النزاعات بعمليات الإعمار.