مستشار صندوق النقد السابق: الإصلاح الاقتصادى أنقذ مصر من أزمات كورونا
أكد الدكتو فخري الفقي، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب والمستشار السابق لصندوق النقد الدولي، على أهمية قرارات الدولة الخاصة بالإصلاح الاقتصادي في عام 2016، لافتًا إلى أن الإصلاح أثر بشكل إيجابي على الاقتصاد.
وقال فخري الفقي، في حواره ببرنامج "مساء dmc"، المذاع عبر فضائية "dmc"، مساء اليوم الأحد، إن خطة الإصلاح الاقتصادي أنقذت الاحتياطي الأجنبي المصري من الانهيارات، معتبرًا أن الإصلاح الاقتصادي كان بمثابة الدواء المر الذي أنقذ مصر من أزمات فيروس كورونا التي أثرت على العالم كله مؤخرًا.
وأشار الدكتور فخري الفقي، إلى أنه إذا لم تكن مصر قد أخذت بالإصلاح الاقتصادي، لواجهت تحديات كبيرة في ظل معدلات نمو صغيرة والإنتاج القليل.
وأوضح الخبير الاقتصادي أن الناتج المحلي قبل الإصلاح الاقتصادي زاد بنسبة 13%، وكذلك كانت نسبة البطالة 14% من قوة العمل، بإجمالي 3.5 مليون عاطل في دولة بها شباب، وكان التضخم في مصر قبل الإصلاح مرتفعا، وأضاف أن احتياطي النقد الأجنبي انخفض أيضا، مع تواجد سعر صرف متعدد للدولار في مصر، وكان مناخ الاستثمار غير جاذب.
كما نوه الفقي إلى أنه تم إجراء برنامج وطني للإصلاح المالي والاقتصادي لكي يصبح معدل النمو ضعف معدل الزيادة السكانية، مع تقليل عجز الموازنة.
ونوه الدكتور فخري الفقي إلى تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلا إن التردد خيانة، ما جعله يشرع في الإصلاح الاقتصادي الذي تحمله الشعب المصري، نظرًا لثقته في قيادته.
ولفت الفقي إلى أن الحل الوحيد الذي كان أمام مصر هو الاقتراض من أجل زيادة معدل النمو، ليصل إلى 5% على الرغم من وجود أزمة جائحة فيروس كورونا، موضحا أن الناتج المحلي وصل إلى 6.4 تريليون جنيه العام الماضي، وسط توقعات بأن يصل الاقتصاد الرسمي في العام الحالي إلى 7.1 تريليون جنيه، وسيكون الاقتصاد غير الرسمي نحو 3 تريليونات جنيه.