أستاذ باطنة يوجه رسالة تحذيرية هامة بشأن أوميكرون
حذر الدكتور عبدالهادي خضر، أستاذ الباطنة والمناعة بنيوجيرسي، من الاستهانة بمتحور أوميكرون، حيث مازال هناك وفيات تحدث نتيجة الإصابة به، موضحا أن أعراض الإصابة به هى الرشح، وألم في الحلق، وصداع، وألم في العظام.
وأشار "خضر"، خلال اتصال هاتفي عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، إلى أن من يشعر بأعراض الإصابة بنزلة برد عليه أن يتعامل معها على أنها أوميكرون حتى يجري التحليل المطلوب إن أمكن، وإذا لم يتمكن من إجراء الفحص عليه أن يعزل نفسه 5 أيام، ثم يرتدي الكمامة لمدة 5 أيام أخرى.
ونوه بأن الأشعة ليس لها دور في التشخيص، وهناك من يصابون بأوميكرون ولا تظهر عليهم أي أعراض، وهناك أعداد كبيرة من المصابين غير مرصودة على مستوى العالم.
ولفت إذا جاءت نتيجة المسحة إيجابية، فإن ذلك لا يعني أن الشخص مازال معديا، موضحا أن أكثر فترة ينقل فيها المصاب العدوى هى أول 3 أيام من الإصابة.
وأضاف أن من يحصل على الجرعة الثالثة من اللقاح فإن نسبة ظهور الأعراض عليه حال إصابته بالعدوى تقل 80%، ونسبة الوفيات نتيجة الإصابة تكاد تكون صفر.