معد برنامج الإبراشي يكشف مفاجأة عن وصيته وعلاقتها بعمرو أديب
كشف إيهاب العجمي، معد برنامج الإعلامي وائل الإبراشي وصديقه، تفاصيل جديدة عن وفاة الإعلامي الراحل وتجربته مع فيروس كورونا.
وقال "العجمي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، إن الإعلامي وائل الإبراشي كان ينتوي فور عودته للشاشة فتح ملف تجربته مع فيروس كورونا، وما مر به مع الطبيب الذي عالجه في الفترة الأولى من إصابته.
وأشار إلى أن الإبراشي كان ينوي فتح الملف ببرنامج الحكاية مع الإعلامي عمرو أديب، حيث كان يرفض فتح الملف في برنامجه تطبيقا لمبدأ الشفافية، لافتًا إلى أن هناك مسودات كتبها الإبراشي بنفسه استعدادًا للحلقة التي كان ينوي الظهور بها، فضلًا على أنه كان ينتوي أيضا كتابة كتاب عن تجربته مع كورونا وما تعرض له.
وسرد معد برنامج الإعلامي وائل الإبراشي، بعض التفاصيل عن فترة علاج الإبراشي في منزله، قائلًا إنه كان يذهب له في “الفيلا” الخاصة به ولا يدخل المنزل وإنما كانا يتحدثان عن بعد، ورأى في إحدى المرات شخصًا يقف خلفه يدخن سجائر ولا يرتدي كمامة، وعندما سأله عن هوية هذا الشخص، أخبره أنه الطبيب المعالج.
ولفت إلى أنه أول شخص دخل فيلا وائل الإبراشي بعد نقله للمستشفى لتطهير الفيلا وفقا لطلب زوجته، مضيفا: "غرفة نوم الإبراشي كانت كلها أكواب بلاستيك وسجائر"، واصفا إياها "بالغرزة".
ونوه بأنه كان يسأل الإبراشي لماذا لا تريد الذهاب للمستشفى؟، فكان رده: "الطبيب اخبرني أنه هيحول الغرفة لعناية مركزة والمستشفى لن تقدم شيىء أكثر مما سيفعله".
وقال إنه بعد خروج الإبراشي من المستشفى كان يرفض ان يزوره أحد لتغير شكله، ولكنه أخبره أنه رأى الموت 3 مرات بالمستشفى، معلقا: "الإبراشي قالي إن الطبيب بالمستشفى كان بيخليه يرفع صباعه عشان يتشاهد"، متابعًا أن الإبراشي أخبرهم أنه كان تحت رحمة الطبيب المعالج له بالمنزل.