سويلم: عدالة القضية المصرية في ملف مياه النيل تظهر للعالم يوما بعد يوم
أكد الدكتور هاني سويلم، المدير الإقليمي لقسم هندسة المياه، والمدير التنفيذي لكرسي اليونسكو بجامعة آخن الألمانية، أن عدالة القضية المصرية في ملف المياه تظهر يومًا بعد يوم، خصوصا عندما يتم الحديث عنها في المؤتمرات الدولية.
وأشار العالم المصري، خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء اليوم الثلاثاء، إلى أن مشاركته في مؤتمر في كاليفورنيا مؤخرًا، لافتًا إلى أنها كانت واحدة من أهم المحاضرات، ومناظرة مع أحد الأخوة من الجانب الإثيوبي، قبل أسبوعين، مؤكدًا أن هذا المؤتمر أوضح الكثير للمشاركين في الندوة.
وأوضح سويلم، أن مصر تسعى لدعم إثيوبيا في الكهرباء، ولكن بما لا يضر بمصلحة مصر وحصتها من المياه، ومشددًا على أن الحفاظ على حقوق مصر المائية هو مسألة تدعمها القوانين الدولية، وحق تتفهمه المنظمات الدولية بشكل أكبر، خصوصا بما أنشأته مصر من سدود في تنزانيا لمساعدة دولة إفريقية.
وأوضح أن مصر أنشأت سدود صغيرة في دول كثيرة، منها تنزانيا، كما أنها تساعد في حصاد المياه، وتدق الكثير من أبار المياه للدول الإفريقية.
وأكد العالم المصري، على أن ما يحدث من استثمار لإدارة المياه في مصر، لم يحدث من قبل، إضافة إلى استصلاحات الأراضي بأرقام لم نسمع عنها من قبل، وإنشاء محطات تحلية المياه للاستفادة من كل قطرة مياه، لافتًا إلى أن مصر تعمل في هذا الملف بأسلوب التكيف والاستفادة من كافة الموارد المتاحة.
وأوضح الدكتور هاني سويلم، أن كل التركيز في الجلسة اليوم عن ملف المياه بمنتدى شباب العالم، كان على الزيادة السكانية، والتغيرات المناخية، لافتًا إلى أن مصر تدفع ثمن التغيرات المناخية مرتين، أولها التأثير بارتفاع درجات الحرارة على المياه والمحاصيل، والفاتورة الثانية هي التأثير على حصة مصر من دول المنبع بسبب الحرارة.