وسيم السيسي: إيمان المصريين بالتوحيد سهل قبول الأديان الإبراهيمية بمصر
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن المصريين عرفوا الدين منذ الأسرة الأولى، مؤكدًا أن التوحيد لم يبدأ على يد إخناتون في الأسرة الرابعة عشر، وإنما أراد أن يغلب مذهب على مذهب.
وأوضح الدكتور وسيم السيسي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار"، مساء اليوم الجمعة، أن مصر عرفت الدين والتوحيد قبل 7 آلاف سنة، ما يفسر قبولها الأديان الإبراهيمية الثلاثة بسهولة، كونها أديان الإله الواحد.
وأشار الدكتور وسيم السيسي إلى قانون الأخلاق لدى المصريين القدماء، الذي يُسائل المصري القديم عن احترام عقائد غيره، موضحًا أنه قبل الحملة الفرنسية، "كانت المواطنة غائبة في الخلافة العثمانية، فكان يقاس الإنسان بمصري أم عثماني، غني أم فقير، قريب من الحاكم بالدم أو السلطة، أم بعيد".
وتابع عالم المصريات: "محمد علي أعلى مفهوم جديد للمواطنة، وهي حادثة الميلاد، كل من ولد على الأرض له كل الحقوق بغض النظر عن العرق أو الدين أو القرب من الحاكم".