رئيس جنايات القاهرة السابق يكشف العقوبة المنتظرة للمتهمين بابتزاز الطفلة بسنت
كشف المستشار هيثم عباس، رئيس محكمة جنايات القاهرة سابقًا، والمحامي بالنقض حاليًا، عن العقوبة القانونية التي تنتظر المتهمين بابتزاز الطفلة بسنت خالد، التى انتحرت بعد تهديدها بصور جنسية مفبركة.
وقال "عباس"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي تامر أمين، ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم الثلاثاء، إن عقوبة الابتزاز هي الحبس لمدة لا تتجاوز العامين، مشددًا على الحاجة إلى قانون جديد يلائم حالات الإكراه المعنوي التي تتسبب في انتحار الأشخاص.
وأشار المستشار هيثم عباس إلى أنه كان يفترض أن تبادر الطفلة بإبلاغ أهلها وإبلاغ الشرطة بما تتعرض له من عمليات ابتزاز، داعيًا الناس إلى الإبلاغ فور تعرضهم لأي ابتزاز.
وأضاف أن التقنيات الحديثة على الإنترنت تكشف أن هذه الصور مفبركة بسهوله، مؤكدًا على حاجة المجتمع إلى عقوبات مغلظة تناسب جرائم الإكراه المعنوي.
واعتبر رئيس جنايات القاهرة سابقًا، أن حالة القهر والإكراه المعنوي الذي تعرضت له الطفلة بسنت، تتشابه مع حالة الموظف الذي مارس عليه مديره الإكراه المعنوي، وتسبب في انتحاره قبل أيام.
وأوضح المستشار عباس، أن جرائم الإنترنت مثلها مثل جرائم الابتزاز، لا تقل عقوبتها عن 6 أشهر والحد الأقصى لها سنتين، موضحا أنه لا يوجد ربط هنا بين جريمة الانتحار وجريمة الابتزاز.
وناشد المستشار هيثم عباس، بأن تكون عقوبة الإكراه المعنوي هي نفس عقوبة القتل، مضيفًا أن فبركة الصور ونشرها على مواقع التواصل ستخضع لقانون الإنترنت، وأن جريمة الابتزاز أقصى عقوبة فيها هي السجن سنتين أيضًا.
وتوقع رئيس جنايات القاهرة سابقا، أنه تتراوح عقوبة المتهمين بين سنتين إلى 3 سنوات في جريمتي الابتزاز وجرائم الإنترنت.