الأنبا باخوم: التضامن والسلام رسالتنا إلى العالم فى عيد الميلاد
قال الأنبا باخوم، النائب البطريريكي للشئون الإيبارشية، إن كل كنيسة كاثوليكية تصلي من أجل كل العالم، وأجل وطننا بمناسبة عيد الميلاد، لافتًا إلى أن العالم كله يمر بأزمة كورونا، والتي أكدت أنه لا يمكن أن ينجو أحد بمفرده، وإنما سننجو ببعضنا البعض.
وأضاف الأنبا باخوم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "آخر النهار"، المذاع عبر فضائية "النهار"، مساء اليوم السبت، أن هذا العام توجد إمكانية لمشاركة المؤمن صلاة القدس، ونشكر ربنا على هذه النعمة، والصلاة من أجل الجميع والوطن وكل من يعمل على ازدهار الوطن.
ووصف الأنباء باخوم الاحتفال بعيد الميلاد بأنه كفرحة ميلاد طفل، فهو فرحة كبيرة في كل بيت الإنسانية، ونؤمن جميعًا أن كلنا إخوة، وهذه فرحة تلامس كل العالم مسلمين ومسيحيين.
وأشار الأنبا باخوم إلى رسائل عيد الميلاد هذا العام، مؤكدًا أن "هذا العيد يحثنا وسط هذه الظروف على التضامن، فقد أقنعت أزمة كورونا العالم بأنه لن ينجو أحدًا بمفرده، وأننا نحتاج بعضنا لنتجاوز المخاطر سويًا".
وأضاف أن "أول رسالة هي رسالة تضامن بين كل البشر بتنوع إيمانهم وعقائدهم، تجمعنا الأخوة الإنسانية، والرسالة الثانية هي السلام الذي يعم على كل البلاد، ونشكر ربنا إن مصر نجت من كثير من التحديات، لذا رسالة السلام حتمية، فلا يوجد فرحة للميلاد دون تضامن وسلام".
وأكد الأنبا باخوم على ضرورة أن "يعيد العالم النظر في الأخوة الإنسانية التي تجمعنا مسلمين ومسيحيين وغير مؤمنين، قيم واحدة تظهر قيمة الإنسان".