وزير المالية: مصر تؤسس للتنمية الشاملة في الصعيد بمعايير دولية
قال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن ما يحدث في صعيد مصر هو تطبيق عملي للتنمية الشاملة بمفهومها المتكامل، موضحًا أن ذلك يعني تقليل الفقر وزيادة فرص العمل والتعليم والجودة وتوفير رعاية صحية لأكبر عدد من المواطنين، وتوفير مياه وصرف صحي وخدمات الأساسية، إضافة إلى الشمول لمالي.
وأضاف "معيط"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، المذاع على فضائية "النهار"، مساء اليوم السبت، إنه قبل 2011، كان هناك فجوة بين المواطن وما يتم الإعلان عنه من أرقام النمو، لأنه لم يكم ينعكس على المواطن بالتنمية التي يمكن أن يشعر بها، مؤكدًا على النمو الاقتصادي الحقيقي يجب دائمًا ترجمته في الخدمات والتنمية.
وأشار وزير المالية إلى أن ما يتم إنجازه من مشروعات هي في لب التنمية، موضحًا أن المشروع الذي يجري تنفيذه بالتعاون مع البنك الدولي لتنمية الصعيد يحقق مفاهم المجتمع الدولي الدولي عن التنمية الشاملة، حيث تجرى المشروعات بالشراكة المجتمع الدولي.
وفي هذا الصدد، أشار الدكتور محمد معيط، إلى مشروع محطة بنبن في أسوان، وهو أضخم مشروع من نوعه في العالم، وكان البنك الدولي يفتخر أمام مؤتمر دولي في أمريكا بأنه أحد المشاركين في هذا المشروع.
وأوضح الوزير، أنه عندما كانت الكهرباء تقطع في مصر نصف اليوم تقريبًا، كانت أزمة على كل المستويات، مضيفًا أنه كان له أثره على المواطن والاستثمار وغيرها، لكن حل مشكلة الكهرباء يحتاج إلى تمويل، لذا كان الحل في اللجوء إلى الخزانة العامة وجزء يموله الشعب برفع أسعار الخدمة، وجزء من البنك الدولي.