هيئة الأسرى الفلسطينيين توجه هذا المطلب لنقابة الممثلين بشأن مخرج فيلم أميرة
طالب الدكتور عبد القادر خطيب، نائب رئيس هيئة الأسرى الفلسطينيين، نقابة المهن التمثيلية، بمعاقبة مخرج فيلم "أميرة" وكذلك معاقبة الممثلين من قبل النقابة السورية بعد الجدل الكبير الذي أثاره الفيلم خلال الساعات الأخيرة بعد سحب ترشيحه لجوائز الأوسكار.
وأكد "خطيب" في اتصال هاتفي ببرنامج "حديث القاهرة " المذاع على قناة "القاهرة والناس"، مع الإعلامي خيري رمضان وكريمة عوض مساء اليوم السبت على ضرورة عدم عرض الفيلم في أي مكان لأنه يتطرق إلى موضوع ذو بعد أخلاقي وإبداعي، ويعد موضوع رأي عام فلسطيني، ولا يمكن الاقتراب منه.
وأشار إلى أن الفيلم الذي يدور حول فكرة تهريب نطف الرجال الفلسطينيين من سجون الكيان الصهيوني إلى زوجاتهم لإنجاب أطفال، موضحًا أن هذا الطرح لا يساعد القضية وإنما يعد انتقادا لها لأن "تهريب النطف" فكر إبداعي في النضال ضد المحتل.
وتابع "وكلما ضاق بنا الحال لجئنا إلى الابتكار للتغلب على الصعوبات، خصوصا أن اللجوء لهذا الأمر جاء بسبب وجود أحكام على البعض مدى الحياة، ومن منطلق أحقية المتزوج أن ينجب حتى لو كان مسجونًا"، لافتًا إلى أن الأسرى نجحوا عبر هذه الفكرة في التغلب على المعوقات الأمنية المشددة والاجتماعية والدينية.
وشدد أنه لا يمكن المساس بذلك حتى لو عبر فيلم سينمائي. مؤكدًا على ضرورة عدم تأويل الموضوع وشرحه من وجهة نظر الجهات الفلسطينية المعنية فقط، مستطردًا " يجب تبني الرواية الفلسطينية ولا يمكن السماح بالتجني على هذا الإبداع ونحن ندين ونهاجم هذا العمل".