رئيس لجنة مكافحة كورونا: "أوميكرون" قد يكون النهاية (فيديو)
أوضح الدكتور حسام حسنى، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، حقيقة تأجيل الدراسة بعد ظهور متحور أوميكرون الجديد، مشيرًا إلى أن وزارة الصحة فى اجتماعات مستمرة منذ ظهور هذا المتحور الجديد.
وقال "حسنى" فى اتصال هاتفى ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" اليوم الثلاثاء إنه فيما يخص تأجيل الدراسة كل الاحتمالات متوفرة من أجل الحفاظ على سلامة الطلاب.
وأشار إلى أن الدولة المصرية قوية ولديها أكثر من خطط للتعامل مع فيروس كورونا، مستطردًا "المهم هو صحة المواطن وأمانه ولن يتم تعطيلها حاليًا لأننا فى أمان بسبب الالتزام بالإجراءات الاحترازية واللقاحات".
وأشار إلى أنه حتى هذه اللحظة لم يظهر متحور أوميكرون الجديد، متابعًا "هذا المتحور ظهر فى 38 دولة ومن الممكن أن يصبحوا 39 دولة ولو ظهرت حالة هنعلن عن تواجدها فى لحظة إثباتها".
وأوضح أنه يتم حاليًا القيام بتتبع التسلسل الجينى لكل الحالات الإيجابية للفيروس، منوهًا إلى أن الأعداد بدأت تقل والضغط على المستشفيات تراجع بشكل كبير حاليًا.
وقال رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أنه قريبًا سيتم الإعلان عن تغيير فى البروتوكول العلاجى لفيروس كورونا، لافتًا إلى أن هذا التغيير فى البروتوكول العلاجى ليس له علاقة بظهور متحور أوميكون الجديد.
وأضاف أنه سيتم إضافة أو تعديل بعض الأدوية فى البروتوكول العلاجى، مشيرًا إلى أنه لم يتم الإعلان فى هذا التوقيت حتى لا يتم ربط هذا التغيير بظهور المتحور الجديد.
وأكد أنه لا داعى للذعر أو الخوف من هذا المتحور الجديد، موضحًا أن هناك دراسة بريطانية أثبتت أن التطعيم بلقاحين مختلفين يزيد المناعة بشكل أكبر.
وأشار إلى أن حصول المواطن على لقاحين مختلفين لتعزيز المناعة يحتاج إلى دراسات أكثر، موضحًا أنه قد تكون الجرعة الثالثة المعززة من مدرسة أخرى من لقاحى الجرعتين الأولى والثانية.
وتابع "لن ننتهى من فيلم التحورات لا بد أن نقضى على دورة حياة الفيروس ومنع انتشاره لن يكون إلا باللقاحات والإجراءات الاحترازية والتى أصبحت لزام وليس اختيارًا خاصة أن جميع اللقاحات فعالة وآمنة تمامًا".
واستطرد "جائز يكون هذا المتحور النهاية"، لافتًا إلى أن اقل نسبة إصابة بالالتهابات الفيروسية غير كورونا تراجعت بشكل كبير سببها هو الالتزام بالكمامة والتباعد الاجتماعى وتقوية الجهاز المناعى.
وأردف "تقوية المناعة ليست بالأدوية ولكن بالتغذية السليمة والبعد عن التجمعات والتوتر النفسى والتدخين الإيجابى والسلبى ومتغيرات الطقس الحادة ويَفضل أن يلتزموا بعدم الخروج".