الري: التنبؤات بكميات الأمطار أصبحت أكثر دقة بفضل الأجهزة الحديثة (فيديو)
قال المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، إن عملية التنبؤ بالأمطار وتحديد أماكن وكميات سقوطها أمرا هاما للتعامل معها، لافتًا إلى أن مشكلة السيول الومضية أن مواقع سقوطها وكميتها وشدتها تختلف من وقت للأخر.
وأضاف "غانم"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباحك مصري"، المذاع عبر فضائية "MBC مصر 2"، اليوم الأحد، أنه يتم تحديد أماكن ومواقع سقوط الأمطار قبل حدوثها بـ 3 أيام طبقًا للحسابات الرياضية وصور الأقمار الصناعية من خلال مركز التنبؤ بالفيضان بالوزارة، مشيرًا إلى أنه تم تركيب 5 مواقع جديدة لرصد هطول الأمطار بالوادي الجديد ومطروح والبحر الأحمر للاستفادة من مياه الأمطار، مشيرًا إلى أن التنبؤات بكميات مياه الأمطار أصبحت أكثر دقة بسبب الأجهزة الحديثة.
وتابع المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري، أن مواقع الرصد تقيس كمية الأمطار التي سقطت بالفعل على الطبيعة، وهذا يفيد في التأكد من صحة التنبؤ بما يعطي ثقة في مركز التنبؤ بالفيضان، ويتم بناءً عليه تخفيض مناسيب المياه في الترع، موضحًا أنه تم تخفيض المناسيب بجميع الترع والمصارف بالوجه البحري لاستيعاب مياه الأمطار، مؤكدًا أنه عدم تخفيض المناسيب يترتب عليه غرق المنازل بعد تشبع الأراضي الزراعية بمياه الأمطار.