داعية إسلامي يكشف حقيقة قدرة الجن على السرقة (فيديو)
نفى الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، ما تردد مؤخرًا بشأن قيام الجن بسرقة الأموال، قائلا "الجن يراكم من حيث لا ترونه يبقى ازاي ظهر وهو كان ممكن يسرق دون أن يظهر".
وقال "عبد المعز" خلال تقديم برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على فضائية "دي إم سي" اليوم الخميس: "الجن من خصائصه أنه لا يظهر وكان الأولى لو أنه هيسرق أنه لا يظهر يبقى إحنا كده أمام حقيقة أن الجن لا يسرق".
وفي تصريحات سابقة، استنكر الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، تعقيب داعية على تساؤل شخص حول أنه تم سرقة حزنته وأن شيخ أفتى له بأن هناك جن مسلط عليه، بقوله إن الشيطان له القدرة على سرقة الأشياء من الناس، معقبًا: "دي ليلة سودة".
وأضاف "الجندي"، خلال تقديمه برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم السبت، أن هذا الحديث يعني أن الله في نظر من قام بالإفتاء غير قادر على منع الجن من سرقة الإنسان حتى يحافظ على حضارة الإنس من حضارة الجن، معقبًا: "اشمعنا إحنا منسرقش الجن، ليه مكتوب علينا نبقى ملطشة".
وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة أبو هريرة –رضي الله عنه- التي استدل بها الداعية صحيحة وموجودة في الصحيحين، حيث كان حارس لبيت المال، ووجد شخص يسرق بيت المال، فبكى السارق وقال له أنه لديه أبناء فتركه، وفي اليوم الثاني تكرر نفس الأمر، وفي اليوم الثالث قرر أن يتوجه به لرسول الله –صلى الله عليه وسلم-، وقال هذا آخر ثلاث مرات أنك تزعم أنك لا تعود ثم تعود، فقال: دعني فإني أعلمك كلمات ينفعك الله بها، قال: ما هن؟ قال: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي فإنك لن يزال عليك من الله حافظ، ولا يقربنك شيطان حتى تصبح، فخلى سبيله، فقال النبي: أما إنه قد صدقك وهو كذوب، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة؟ قال: لا قال: ذاك شيطان".
ونوه بأن الشياطين ليسوا من الجن فقط، مستدلًا على ذلك بقول الله سبحانه وتعالى: " شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ"، معقبًا: "عايزين تفهمونا أن أبي هريرة عنده قدرة أنه يمسك الجن، وعنده صلاحية العفو عن حرامي، لا يصح أن نسوق الحديث للترويج للناس أن الحرامي عفريت، إيه العفريت اللي جعان وعايز تمر ده؟!"، موضحًا أن حالة المس تصيب جميع الناس يوميًا وتتمثل في النسيان والعصبية والزهق والملل والخوف غير المبرر، معقبًا: "المس تغير نفسي مش هيحولك لقرد ولا غزالة، ولا حالة جرب"، معتبرًا أن تسويق رواية أبو هريرة على أن هناك حرامية من الجن، يفتح الباب أمام كل حرامي.