دار الإفتاء عن تزوير شهادات تلقي لقاحات كورونا: "حرام شرعًا"
قال الشيخ خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن تزوير شهادات تلقي لقاحات كورونا حرام شرعًا ويعتبر كبير من الكبائر.
وأضاف "عمران" في اتصال هاتفي مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "من مصر" المذاع على فضائية "سي بي سي" إن تزوير شهادات تلقي اللقاح نوع من التزوير والتدليس ومن الزور الذي حذر منه الرسول صلى الله عليه وسلم في سياق حديثه عن الكبائر.
وأشار إلى أن الرسول عليه الصلاة والسلام سبق وحذر من الإشراك بالله وعقوق الوالدين وشهادة الزور، موضحًا أن جسم الإنسان وصحته أمانة لأن الحفاظ على النفس يجعل الناس في مأمن حتى لا يتضرروا وهو ما تأمرنا به الأخلاق.
وفي تصريحات سابقة كشف أمين عام الفتوى بدار الإفتاء، حكم تزوير شهادة تلقي لقاح كورونا، مؤكدًا أنها تندرج تحت شهادة الزور، التي عدها الرسول، صلى الله عليه وسلم، من الكبائر.
ولفت إلى أن الطبيب أو الموظف الذي يساعد على تزوير هذه الشهادة مشاركون في الإثم كما أن التزوير مجرم ويعاقب عليه القانون، موضحًا أن التزوير إثم كبير، وتزوير شهادة لقاحات كورونا يضر الآخرين، في ظل احتمالية نقل الفيروس لهم.