أول تعليق من عمرو أديب على إساءة زكريا بطرس للإسلام
علق الإعلامي عمرو أديب، على إساءة زكريا بطرس للإسلام، قائلًا: "هذا الرجل قليل الأدب وسافل، وكل شيء، ده كاهن مشلوح يعني لا علاقة له بالكنيسة".
وتابع "أديب"، خلال تقديمه برنامج "الحكاية"، المذاع على فضائية "mbc مصر"، مساء السبت،: "يا جماعة احنا عدينا المرحلة دي، عدينا فكرة الطائفية، أوعى حد يلعب بيكم مرة تانية، هذا الرجل يستخدم لإثارة الفتنة...مش هندخل اللعبة دي تاني".
ولفت إلى ان هناك هاشتاج موجودة ضد "بطرس"، لأنه قام ببعض الأشياء الحقيرة ضد الإسلام، معقبًا: “العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر علاقة مساواة وحقوق ووجبات، لا يوجد أحد له ميزة، الراجل ده يستخدم لإثارة الفتنة الطائفية”.
وأشار إلى أن الكنيسة قامت بإصدار بيانًا عن بطرس، نفت فيه علاقة هذا الرجل بالكنسية متسائلا: "لماذا الآن يقوم بطرس بهذا الأمر؟".
هذا وردت الكنيسة على الأقاويل المنتشرة على السوشيال ميديا منذ أمس السبت على الأب سابقًا زكريا بطرس، بأنه تم انقطاع صلته بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية من أكثر منذ 18 عاما.
وأوضح بيان للكنيسة، أن زكريا بطرس كان كاهنًا في مصر وتم نقله بين عدة كنائس، وقدم تعليمًا لا يتوافق مع العقيدة الأرثوذكسية لذلك تم وقفه لمدة، ثم اعتذر عنه وتم نقله لأستراليا ثم المملكة المتحدة حيث علم تعليمًا غير أرثوذكسي أيضًا، واجتهدت الكنيسة في كل هذه المراحل لتقويم فكره.
وأضاف البيان: “الكاهن السابق قدم طلبًا لتسوية معاشه من العمل في الكهنوت وقَبِل الطلب المتنيح قداسة البابا شنودة الثالث بتاريخ 11 يناير 2003 ومنذ وقتها لم يعُد تابعًا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية أو يمارس فيها أي عمل من قريب أو بعيد”.
وتابع: “بعدها ذهب إلى الولايات المتحدة واستضاف البعض اجتماعاته في بيوت وفنادق وحذرت إيبارشية لوس أنجلوس شعبها من استضافته وقتها”.
واختتمت الكنيسة بيانها: “ونحن من جهتنا نرفض أساليب الإساءة والتجريح لأنها لا تتوافق مع الروح المسيحية الحقة ونحن نحفظ محبتنا واحترامنا الكامل لكل إخوتنا المسلمين”.