أزهري يحسم الجدل بشأن نقل كلى الخنزير للإنسان
علق الشيخ أحمد تركي أحد علماء الأزهر الشريف، على الجدل المثار حول إمكانية نقل كلى الخنزير للإنسان قائلًا إن القرآن الكريم عندما تحدث عن الخنزير تحدث عن تحريم تناول لحم الخنزير وليس تحريم الحيوان نفسه، وهذا ليس من ضرب المصادفة، مستدلًا بقول الله تعالى: " {سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (53)}.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج " صالة التحرير " المذاع على قناة " صدى البلد "، أن الله سبحانه وتعالى يعلم بأن الإنسان سيحتاج إلى هذا الحيوان في وقت من الأوقات، منوها بأنه لا توجد خصومة ما بين الإسلام وأي حيوان أو كائن حي حتى الخنزير
وتابع أحد علماء الأزهر الشريف:" النص الصريح في التحريم هو لحم الخنزير فقط، والأصل في الأشياء هو الإباحة في حال عدم وجود نص صريح على حرمة الاستفادة من الخنزير، موضحا أن هذه المسألة لا نص صريح في استخدام عضو من الخنزير ونقله للإنسان، وفي تلك الأمور الطبية يجب اللجوء إلى مراكز البحث العلمي التي تنظر إلى المنافع والأضرار، وإذا كان نقل كلى الخنزير للإنسان به منافع أكثر من الأضرار سيكون حلال حتما، أما إذا كان الأضرار أكبر من المنافع يكون حرام حتما ".