عبد المنعم سعيد: الحوار المصري الأمريكي أكبر رد على المشككين
علق الدكتور عبد المنعم السعيد المحلل السياسي، على بدء مؤتمر الحوار الاستراتيجي بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر، قائلًا:" هذا المؤتمر يمثل ردًا على من اعتقد أن الإدارة الامريكية الجديدة ستكون علاقاتها بمصر على غير ما يرام".
وتابع "السعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "on"، مساء الإثنين، أن الادارة الامريكية الجديدة عندما جاءت، لم تكن تعرف الكثير عن مصر، خاصة أن جو بادين عندما وصل لسدة الحكم لم يكن في ذهن إدارته البناء المصري الذي تم على مدار خمس سنوات مضت.
ولفت إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان ليست ولديه اللحظة، وبدأ الاعداد لها في تشاورات ومباحثات منذ عام 2018، ولم تكن الادارة الامريكية تعلم ذلك وقتها ولا تعلم أن مصر وهي دولة وطنية عريقة بدأت في مرحلة النضج الذاتية بما يتماشى مع المرحلة الحالية من التطور، معقبًا: "مصر لا تفعل شيء لإرضاء أحد، لكن على الطرف المقابل أن يدرك تمامًا، وأن يكون مستعدًا للاستماع لنا والنظر في الواقع المعروض عليه "
وأشار إلى أن الادارة الامريكية نضجت كثيرًا في الفترة الاخيرة، عازيًا ذلك لأسباب عدة في مقدمتها علاقة الوزير سامح شكري بوزير الخارجية الامريكي بلينكن، مستطردًا: "هذه العلاقة ساهمت في عملية الانضاج وكانت بينهما علاقة شخصية غبان وجود سامح شكري في الولايات المتحدة، ووزير الخارجية المصري يقوم بجهد كبير على مستويات عدة"