الجامعة العربية: الزخم يتصاعد ضد إثيوبيا في مجلس الأمن
علق السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة، على بيان مجلس الامن الصادر بشأن الازمة الاثيوبية وإقليم التيجراي، وتوسع عمليات القتال وكونه بيان ضعيفًا لا يضع المسئولية على المتسبب.
وقال "عبد الفتاح"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمةأخيرة"، المذاع على فضائية "on"، مساء الأحد، إن البيان الصحفي الذي صدر من جلس الامن صدر بصعوبة بالغة جدًا، نظرًا للاختلافات الجوهرية بين الدول الاعضاء، فيما يخص الازمة، فهناك عدد من المواقف، حيث أن الولايات المتحدة والمملكة المتحدة تقدمتا بمشروع مدعومًا من الاتحاد الاوروبي، وفي المقابل هناك الموقف الروسي والصيني، وطرف ثالث يتمثل في المجموعة الافريقية في المجلس وهم النيجر وتونس وكينيا.
ولفت إلى أن البيان كانت لغته أقوى من ذلك بكثير، لكن نتيجة الاعتراضات الروسية والصينية والافريقية من قبل بعض الدول، حيث ترى هذه الدول أن ماي جري ينبغي التعامل معه كأزمة إنسانية على أن يترك الجزء السياسي ليتم التعامل معه داخيلًا في إثيوبيا، عبر الحوار الوطني الذي دعا إليه أبي أحمد، وبالوساطة الامريكية وغيرها من الوساطات والامم المتحدة.
وشار إلى أشار إلى ان الزخم سوف يتصاعد الفترة القادمة، كلما تعمقت الازمة الانسانية، حيث سيؤدي ذلك لزيادة الضغط على مجلس الامن للتوصل لاتفاق على بيانات، أو قرارات أقوى من بيان الجمعة.
واوضح أن ما يحدث في مجلس الامن لا يتعلق بإثيوبيا فقط، بل بخلل جوهري في أليات مجلس الامن والدليل على ذلك مايشهده السودان، ومايتعلق بصراعات أخرى كثيرة هناك خلافات بين الشرق والغرب، حول مدى إمكانية التدخل لحل تلك الصراعات.