خبير تربوي: الدروس الخصوصية طورت نفسها مع التعليم الجديد
قال الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي واستاذ المناهج بجامعة عين شمس، إن ثقافة المجتمع تسببت في أزمة عدم ثقة بين المدرسة والبيت ودخلت سناتر الدروس الخصوصية التي تعد عرض لمرض عدم القدرة على التواصل بين المدرسة والمنزل، مطالبا بالعمل على إعادة الثقة بين المدارس والأسر في كفاءة المنظومة التعليمية.
واقترح شحاته، خلال حوار ببرنامج "حديث القاهرة" مع الاعلامي خيري رمضان وكريمة عوض على قناة القاهرة والناس، تقنين مراكز الدروس الخصوصية ما دام ارتضاها المجتمع، مضيفا: "من الممكن أن نعامل مراكز الدروس الخصوصية معاملة المدارس الخاصة من مواعيد حضور وانصراف وقواعد الصحة وملفات الضرائب".
وتابع: "الكتب الخارجية ومراكز الدروس الخصوصية شهدت تطوير في العملية التعليمية في الوقت الذي لا توجد فيه ثقة بين المدرسة وأولياء الامور في كفاءة المنظومة التعليمية الرسمية"، موضحا أن المدرسين الخصوصيين طوروا انفسهم ويفكرون دائما في التطوير وابداء الرأي، وأشار إلى أن المحافظين هم المسئولون عن تنظيم وتقنين مراكز الدروس الخصوصية.