ناشط مصري يوجة مناشدة لقادة العالم على هامش قمة جلاسجو (فيديو)
تضمنت الجلسة الافتتاحية للدورة الـ 26 لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ، والتي ستعقد على مدار يومي الأول والثاني من نوفمبر بمدينة جلاسجو، عرض رسالة من شاب مصري حول جهود الدولة فى مواجهة التغير المناخي.
وقال عبد الفتاح ندا، الناشط في قضية التغير المناخي، إنه ينقل رسالة باسم شباب الأرض التي باتت مهددة بخطر التغير المناخي، مشددًا على أن النشطاء الشباب من كل أنحاء العالم يتكاتفون سويًا من أجل رفع الوعي العالمي تجاه مشكلة التغير المناخي، ولا بد أن يدرك الجميع أن تلك المشكلة ليست رفاهية، وإنما تشكل مصيرنا الذي يتحدد من خلال كل قرار فردي يضر بالبيئة أو يساهم في منحة فرصة أخرى للبقاء.
وأضاف "ندا"، خلال رسالته، أنه حان الوقت الأن أن يبني قادة العالم أجمع على جهود النشطاء، ويضعوا السياسات العامة التي تتصدي لازمة المناخ في مقدمة أولوياتهم، لافتًا إلى أنه قضى الـ 6 أعوام الماضية في العمل مع المجتمعات المحلية الأقل حظًا في التنمية داخل مصر، من خلال تدريب الشباب على ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي باستخدام نماذج المشاريع الصديقة للبيئة، ووجد أن هناك الكثير من الفرص لتحقيق التمكين الاقتصادي من خلال المشاريع الخضراء.
ودعا، قادة العالم لوضع مفاهيم الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدوار على رأس قائمة السياسات الاقتصادية العالمية خلال السنوات القادمة؛ للمساهمة في تحويل المحنة لمنحة حقيقة، معربًا عن أمل شباب مصر في ضيافة قمة المناخ المقبلة؛ لرؤية نموذج مشرف لجهود شباب مصر لحماية الكوكب وضمان مستقبل أفضل لكل من يعيش عليه.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي توجه أمس إلى بريطانيا للمشاركة في الدورة ٢٦ لقمة الأمم المتحدة لرؤساء الدول والحكومات لتغير المناخ، والتي ستعقد على مدار يومي الأول والثاني من نوفمبر بمدينة جلاسجو.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن مشاركة الرئيس بقمة المناخ تأتي تلبيةً لدعوة رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للقمة، وذلك في ضوء الدور الهام الذي تقوم به مصر على المستويين الإقليمي والدولي في إطار مفاوضات تغير المناخ.
وأضاف أن الرئيس سيركز خلال أعمال القمة على الموضوعات التي تهم الدول النامية بشكلٍ عام والأفريقية على وجه الخصوص، خاصة ما يتعلق بتعزيز الجهود لدفع عمل المناخ الدولي، فضلًا عن التأكيد على ضرورة التزام الدول الصناعية بتعهداتها في إطار اتفاقية باريس لتغير المناخ، وكذلك التأكيد علي تطلع مصر لاستضافة الدورة القادمة لقمة تغير المناخ خلال العام القادم ٢٠٢٢.\