"الأعلى للآثار" عن المتحف الكبير: أيقونة العالم في القرن الحادي والعشرين
قال الدكتور مصطفى وزيري أمين عام المجلس الأعلى للآثار بوزارة السياحة والآثار، إنه لا يوجد ما يعرف شعبيًا بـ "مراكب الشمس"، لكن اسمها هو "مركب خوفو" وكان موجودا في متحف داخل منطقة آثار الأهرامات بدائي الصنع، مشيرا إلى أن القيادة السياسية وجهت بالحفاظ عليه، وتم نقله إلى المتحف المصري الكبير حفاظا عليه.
وأضاف وزيري، خلال حواره ببرنامج "في المساء مع قصواء"، والمذاع على فضائية "CBC "اليوم الجمعة: "نقلناه بحرفية عالية تحت إشراف وزارة الآثار والهيئة الهندسية للقوات المسلحة والمتحف المصري الكبير، معلقا: "كان ذلك عملا عالميا يدرس".
وأشار أمين عام المجلس الأعلى للآثار بوزارة السياحة والآثار إلى أنه تم نقله كقطعة واحدة بعدما تم العثور عليه مفككا إلى 1224 قطعة أصغرها 10 سم وأكبرها 10 أمتار".
ونوه أمين عام المجلس الأعلى للآثار بوزارة السياحة والآثار بأن المتحف المصري الكبير سيكون أيقونة العالم في القرن الحادي والعشرين، مبينا أنه تم الانتهاء من جميع أعمال إنشاءاته، وجرى نقل أكثر من 55 ألف قطعة إليه وترميم أكثر من 50 ألف قطعة وحاليا يتم نقل قطع آثار ثقيلة إليه وسيفتتح خلال العام المقبل".
وتابع: "نعمل على جميع الأصعدة من افتتاحات واكتشافات وأعمال ترميم "، موضحا: "تمثال الملك تحتمس الثاني الذي كان محطما منذ أكثر من 1500 عام أمام الصرح الثامن بمعابد الكرنك، وسنعمل على ترميمه وبالفعل بدأنا أعمال الترميم وسيتم تركيب التمثال ليعود إلى حالته التي كان عليها في عصر المصريين القدماء ويزيد وزنه عن 100 طن وارتفاع يفوق 10 متر".