مايا مرسي: القومي للمرأة تعرض للتشوية والحرب خلال حكم الإخوان
قالت الدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن مبني المجلس القومي للمرأة تعرض للحرق بالكامل خلال أحداث يناير 2011، ولكنه استجمع قواه وواصل عملة حتى إعادة تشكيله عام 2012 ليواجه تحدي أكبر خلال حكم الإخوان الذين حاربوه بكل قوة عبر حملات تشوية متعمدة لمنعه من الدفاع عن حقوق المرأة.
وأضافت مايا مرسي، خلال كلمتها على هامش اجتماعات اللجنة المعنية بالقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) في جنيف، والمذاعة عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الثلاثاء، أن ثورة 30 يونيو 2013 التي تصدرتها المرأة وأثبتت أنها خط الدفاع الأول عن حقوقها، وصدر دستور 2014 تضمن أكثر من 20 مادة تنظم موضوع المواطنة والمساواة وعدم التمييز.
وتابعت رئيس المجلس القومي للمرأة، أن عام 2016 شهد إعادة تشكيل المجلس القومي للمرأة من جديد ليضم تمثيل للمرأة ذات الإعاقة والريفية والشابة، لافتة إلى أنها تعتبر ثالث أصغر رئيس للمجلس القومي للمرأة بالانتخاب، لتؤكد أن المجلس بحكم القانون والدستور أصبح آلية قوية وصدر قانون تنظيم عمل عام 2018 ليصبح مجلس قومي مستقل، وتتمتع رئيسة بدرجة وزيرة ويقدم تقاريره مباشرة لرئيس الجمهورية ولمجلسي النواب والشيوخ والحكومة، وارتفع عدد المستفيدات منه ليصل لـ 28 مليون مستفيدة عام 2020 مقابل 3.390 ألف مستفيدة عام 2014، وتضاعفت الميزانية المخصصة له بما يعادل 5 أضعاف.