خبير: هذه أسباب اتجاه شركة فيس بوك لتغيير اسمها
كشف المهندس أشرف صلاح الدين، مستشار التحول الرقمي والابتكار، التفاصيل المتعلقة باتجاه شركة فيس بوك إلى تغيير اسمها وذلك بعد استحوذها على تطبيقي واتساب وانستجرام.
وقال "صلاح الدين" في اتصال هاتفي ببرنامج "الحقيقة" المذاع على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الخميس إنه حسب ما أعلنته شركة فيس بوك فإنها تتجه إلى إعادة بناء الهوية المؤسسية لها لدعم مستقبل الاتصال الإلكتروني والمشروع الذي تعمل عليه حاليًا المسمى بـ"الميتافيرس" الذي سيعمل على دمج الواقع الافتراضي مع الواقع الفعلي.
وأضاف: بعد فضائح الفيس بوك، تريد الشركة أن تفصل الفيس بوك عن باقي تطبيقاتها حتى لا يؤثر ما يحدث به على الأنشطة المستقبلية التي تقوم بها خاصة أنها تسعى إلى ضم ما يقرب من 10 آلاف مطور ومبدع للعمل على الميتافيرس بعد أن وجهت أوروبا اتهامات لفيسبوك بالاحتكار، ولذلك فتغيير الاسم له بعد اقتصادي بحت".
وتابع: "الشركة تدرك أن الفيس بوك في ذهن الناس هو وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي ولكنها أرادت أن يكون لها اسم يواكب التكنولوجيا المتطورة التي تسعى إلى القيام بها خاصة أنها بدأت في إنتاج نظارات عالمية تواكب هذا التطور، ولن يكون لتغيير الاسم أي تأثير مباشر على المستخدمين ولكن سيؤثر على المعلنين وشركات الدعاية التي تعمل في مجال الدعاية الرقمية".