"البحوث الفلكية" في رسالة للمصريين: قبل هذا الموعد لن يكون هناك زلازل قوية (فيديو)
أوضح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، إن زلزال اليوم وصلت قوته إلى 6.2 على مقياس ريختر، مشيرًا إلى أن السبب في الشعور به كان لأن عمقه كبير نسبيًا وصل إلى 65 كيلو متر تحت الأرض وهذا ما جعل الموجة الاهتزازية تصل إلى مسافة بعيدة.
وأضاف "القاضي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي تامر أمين ببرنامج "آخر النهار" المذاع على فضائية "النهار" "كل ما عمق الزلزال الدوائر الاهتزازية تزيدن والفترة التي شعر بها المواطنين في مصر تراوحت من أربع الى 10 ثواني مش اكتر".
وأشار إلى أن مدة الزلزال وصلت إلى دقيقتين، موضحًا أن تصنيف الزلازل إلى ثلاث مستويات الأول من 3.5 إلى 5.5 على مقياس ريختر صغير، ومن 5.5 إلى أقل من 6 بمقياس ريختر متوسط، ومن فوق 6 على مقياس رختر قوي، مؤكدًا أن زلزال اليوم كان أول درجات الزلزال القوي ولكن لم يكن له أي تأثيرات لأنه يبعد عن الإسكندرية بمسافة 392 كيلو متر.
وتابع ردًا على محاولات البعض للربط بين زلزال اليوم أو الأسبوع الماضي وزلزال 12 أكتوبر 1992، قائلًا "معندناش مواسم للزلزال ومعندناش زلزال بيحتفل بعيد ميلاده وكانت ذكرى أليمة، ونحن نسجل من زلزالين إلى ثلاثة معظمها غير محسوس وخلال الـ1000 سنة القادمين لن يكون هناك أي زلزال مدمرة".