حوار مثير.. السيسي لـ قائد كتيبته: محظوظ إني خدمت مع سيادتك
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، التحية للواء سمير فرج، رئيس هيئة الشئون المعنوية الأسبق، موضحًا أنه كان قائد كتيبته حينما كان ملازما أول، معقبًا: "عمره ما ذكر ده في أي برنامج، وأنا أقدر له ذلك".
وأضاف "السيسي"، خلال كلمته على هامش الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الرابعة والثلاثين "العبور إلى المستقبل"، اليوم الأربعاء: "أنا اتعلمت من اللواء سمير فرج، حل المشاكل، وكان له طريقة في إيجاد حلول للمشاكل، وتعلمت أنه ليس هناك مشكلة ليس لها حل بهدوء ويسر وفكر، وكان ليا حظ أن خدمت مع سيادته وهو قائد الفرقة 33".
ووجه الرئيس، كل التحية والتقدير للواء سمير فرج، مما دفع "فرج" للتعقيب: "أنا عمري ما ذكرت ده حتى لا يتضح أني أتملق، ولن أتحدث عن ذلك مرة أخرى في الإعلام، ولكن عندما توجهت للكتيبة كنت أنت الملازم أول عبد الفتاح السيسي، وظللنا عاما ونصف العام معا".
وأوضح فرج، أنه أعطى الرئيس السيسي في التقرير السري امتياز، وسبب ذلك ما قام به أثناء تواجدهم بمواقع دفاعية في سيناء، حيث أثناء مرورهم على الكتيبة حدثت عاصفة رملية، وتم ردم الطريق، وتم الإبلاغ وإرسال بلدوزر لفتح الطريق، فطلب أن يتم تأجيل فتح الطريق للصباح، ولكن الملازم أول عبد الفتاح السيسي، أصر على فتح الطريق بنفسه رغم وجود ألغام، وكتب فرج أن السيسي ضابط صاحب قرار وأنه سيكون ضابط له مستقبل.
وأضاف فرج باكيًا: "أنا لا أنافق وبقول كلمة حق هقابل بيها ربنا، إحنا كنا مع بعض في المجلس العسكري، ويوم ما اتخذت قرارا بالتخلص من الإخوان، هذا القرار هيتكبلك في التاريخ بعد 100 سنة، أنا بفتخر أني كنت معاك في الكتيبة ما تقوم به الآن حلم كنا بنحلم بيه من زمان"، مما دفع الرئيس للتعقيب: "لا يافندم أنا اللي كنت مع حضرتك، وعمر العين ما هتترفع عن الحاجب".
ويشهد السيسي، الندوة التثقيفية للقوات المسلحة الرابعة والثلاثون "العبور إلى المستقبل" بمناسبة احتفالات القوات المسلحة بنصر أكتوبر المجيد.
وتحتفل مصر والقوات المسلحة بمرور 48 عامًا على ذكرى نصر السادس من أكتوبر عام 1973، حينما عبر عشرات الآلاف من أبطال القوات المسلحة إلى الضفة الشرقية لقناة السويس، لاستعادة أغلى بقعة في الوطن.
ويعد نصر أكتوبر أعظم انتصارات الأمة العربية في تاريخها الحديث حيث جسد أصالة شعب مصر وقواته المسلحة وعظمة ولائهم للوطن، فقد أعاد أبناء مصر أمام أعين الجميع تشكيل خريطة القوى في العالم، وأصبح الانتصار نقطة تحول كبرى في التاريخ.