تصريح هام لـ وزير الخارجية بشأن استئناف مفاوضات السد
كشف سامح شكري، وزير الخارجية، آخر مستجدات ملف السد الأثيوبي، قائلا إن البيان الرئاسي الصادر من مجلس الأمن بشأن هذا الملف يعد انجازا كبيرا لا بأس به وجاء بعد جهد كبير، وله قيمة مادية ومعنوية كبيرة.
وأشار "شكري"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء الجمعة، إلى أن هناك اتصالات تتم على مستوى الرئاسة الكنغولية لطرح رؤية لاستئناف المفاوضات، مؤكدا أن مصر على استعداد دائم للانخراط في المفاوضات للوصول لاتفاق قانوني ملزم خلال فترة وجيزة.
وأوضح أن مصر لا تضع شروطا مسبقة للانخراط في المفاوضات، وتظهر حسن النية، حيث هناك رؤية واضحة لمصر والسودان أن هذه المفاوضات لا يجب أن تكون لا نهائية، وضرورة التوصل إلى حل.
وعن عن ما قاله متحدث الخارجية الإثيوبية بشأن رفضهم لأي اتفاقية ملزمة، عقب وزير الخارجية، "أحيانا بفسره حديث للاستهلاك المحلي ومواجهة الأوضاع الداخلية"، مشددا على أن مصر تحافظ على حقوقها واحتياجاتها المائية، وتتخذ من الإجراءات ما يساهم في تأمين احتياجاتها بطرق مختلفة.
وأوضح أن مصر استمعت للكونغو والتي بدورها تواصلت أيضا مع السودان وأثيوبيا لتحديد الخطة للفترة المقبلة، مضيفا: "نتوقع بنسبة جيدة أن يتم الدعوة من الجانب الكونغولي لاستئناف المفاوضات".
