بالتفاصيل.. تعرف على أحدث دراسة مصرية عن سد النهضة (فيديو)
كشف الدكتور هشام العسكري، أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض بجامعة تشامبان بالولايات المتحدة الأمريكية، الدراسة العلمية المصرية بشأن سد النهضة.
وقال "العسكري"، خلال حواره عبر "زووم"، مع برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم السبت، إن وزير الري المصري شارك في إعداد الدراسة، واستغرق اعدادها 8 أشهر، واعتمدت على أشعة مدارية وصور للأقمار الصناعية الأوروبية التي ترصد أي تحرك في القشرة الأرضية للسد رأسيًا وأفقيًا.
وأوضح أن الدراسة مازالت في طور التحكيم الدولي منذ 3 أشهر، واللجنة التحكيمية أرسلت تؤكد أن الدراسة مثيرة للجدل والمادة العلمية بها عالية جدًا، معقبًا: "إحنا لا نتحدث إلا بناءً على بيانات ومعلومات".
وأشار إلى أنه تم التعامل مع صور الأقمار الصناعية بدقة، والنظر لبعض الأشياء التقنية والعلمية في هذه الصور والتعامل معها، وتبين أن هناك هبوط بموقع السد منذ عام 2016، وعند ابتداء الملء الأول تبين أن هناك هبوط غير متسق زاد هذا الهبوط مع بدء الملء الثاني للسد.
ونوه، بأن الدراسة أظهرت صور تعرض ما هو تحت الأرض من فوالق بالسد الركامي، وهذه الصور تم الحصول عليها من تقرير الدولة الإثيوبية والشركة الإيطالية المنفذة للسد، وتم عمل مسح شامل للسد الركامي، وتبين أن هناك اختلافات بينية في عملية الهبوط في موقع إقامة السد الركامي بدرجات مختلفة رغم عدم وصول المياه له حتى الآن.
وأكد، أنه حال ملء السد الركامي ووصلت المياه به لـ 20-40 مليار متر مكعب قد يكون ذلك يمثل خطورة على 20 مليون مواطن سوداني، مستبعدًا أن تتمكن إثيوبيا من ملء السد لـ 70 مليار متر مكعب، أو حتى 40 مليار متر مكعب، مشددًا على أن هناك تهديد كبير من استكمال ملء السد الإثيوبي على السودان.
وطالب المجتمع الدولي بالتحقق من صحة ما يقول، مشيرًا إلى أنه حال سقوط سد النهضة سنشهد كمية مياه تدميرية غير مسبوقة، معربًا عن استعداده للرد على أي تساؤلات حول دراسة، مرحبًا بأي نقد علمي للدراسة، وحال التأكد من أي خطأ علمي بالدراسة سيتم الإعلان عن ذلك فورًا.