لبنى صالح تروي تفاصيل حصولها على درجة الدكتوراة في الآثار بعد بمحو الأمية
روت الدكتورة لبنى صالح، تفاصيل حصولها على درجة الدكتوراة في الاثار بعد دراستها في محو الأمية، قائلة: إن العادات والتقاليد أحالت دون التحاقها بالمدرسة في سن السادسة، والعائلة لا تهتم بتعليم الفتيات، إلى جانب أنه لا يوجد مدرسة بالقرية التي نسكنها، ولا يمكن السماح للفتيات بالذهب إلى مدارس القرى المجاورة.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية مع الاعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة" المذاع عبر قناة القاهرة والناس، أنها ظلت لـ سن 12 عامًا لا تجيد القراءة أو الكتابة، لحين تم فتح فصل لمحو الأمية بالقرية، ثم اللتحقت به، وتعلمت القراءة والكتابة في ثلاثة شهور فقط، ثم حصلت على شهادة محو الأمية عام 1999.
وأكملت التحقت بالمدرسة الأعدادية في بداية سنة 2000، "اعدادية منازل"، وانتهيت من الدراسة في المرحلة الاعدادية وحصلت على المركز الأول منازل بتفوق، ثم التحقت بالمرحلة الثانوية العامة "انتظام"، متابعة ان المدرسة الثانوية كانت تستثنيها من دفع المصروفات الدارسية تقديرًا لها على تفوقها ووصلها لتلك المرحلة من تعليم محو الأمية، مؤكدة أنها حصلت على 97% بمجموع الثانوية العامة شعبة أدبي، ثم التحقت بكلية الآثار جامعة الفيوم.