عميد بجامعة النيل: التعليم في الخارج سلعة خاصة يجب أن يسدد المواطن مقابلها
قال الدكتور حسن يوسف علي، أستاذ الاقتصاد، وعميد كلية الادارة بجامعة النيل، إن الولايات المتحدة الأمريكية تخصص جزء من الضريبة العقارية لصالح التعليم، مؤكدًا أنه في كل دولة من دول العالم يدفع جزء من تكلفة تعليمه، وتتحمل الدولة باقي التكلفة، قائلًا: إن التعليم في الخارج سلعة خاصة يجب أن يسدد المواطن مقابلها.
واضاف خلال حواره مع الاعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة" المذاع عبر قناة القاهرة والناس، أن فكرة أخذ جزء من الضريبة العقارية لصالح التعليم في أمريكا أحدثت مشكلة كبيرة للغاية، لإن المناطق التي تحتوي على عقارات عالية القيمة تستفيد اكثر من المناطق الفقيرة، وبالتالي المدارس التي تقع ضمن عقارات عالية القيمة أفضل بكثير من المدارس بالمناطق الفقيرة.
وتابع أن السياسة الأمريكية لا تقلق بشأن ذلك، لإنه دائمًا تحاول معالجة الأوضاع من خلال إعطاء منح وقروض للطلبة، موضحًا ان هناك أنواع كثيرة من المنح، أما القروض يكون ضامنها البنك المركزي الأمريكي بفوائد ضئيلة للغاية، ويتم سددها بعد تخرج الطالب وتعطى له فترة سماح لحين توفير العمل له.