باحث: قرار "بايدن" بفرض عقوبات على إثيوبيا "تنفيذي" وليس جادًا
قال محمود سلامة، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، إن الوضع في إثيوبيا كارثي، مشيرًا إلى أنه لا يعتبر قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن بالسماح بفرض عقوبات على إثيوبيا قرارًا جادًا ولكنه قرارًا تنفيذيًا.
وأضاف "سلامة" في اتصال هاتفي مع الإعلامية رانيا هاشم ببرنامج "مانشيت" المذاع على فضائية "اكسترا نيوز" اليوم السبت: "نقترب من العام على الأزمة الإنسانية بسبب الصراع الدائر بين الجبهة الشعبية وحكومة ابي احمد في إثيوبيا".
وأشار إلى أن هناك بعض الأطراف الخارجية التي تدخلت لمساعدة حكومة آبي أحمد في مواجهة 6 مليون مواطنًا إثيوبيًا في إقليم تيجراي، موضحًا أن هناك مطالبات بمنع مساعدات عسكرية بحوالي 130 مليون دولار.
وأكد على أن المجتمع الدولي طالب بسرعة إنهاء الصراع في إقليم تيجراي الذي يشهد معاناة إنسانية كبيرة، ولاسبما بعد رفض الحكومة الإثيوبية ما يتخذه المجتمع الدولي، ولكن الولايات المتحدة لديها مصالح في القرن الأفريقي وهذه المصالح تفرض عليها أن تكون إثيوبيا مستقرة.