فتاة الفستان: ضامنة حقي في بلدي ومش هرد على السوشيال ميديا
عقبت حبيبة طارق المشهورة إعلاميًا بفتاة الفستان، على حفظ النيابة للتحقيقات في شكواها بعدما اتهمت المراقبات بالتنمر عليها أثناء إداءها للامتحان بجامعة طنطا الفصل الدراسي الماضي.
وقالت "طارق"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة اخيرة"، المذاع على فضائية "on"، مساء الإثنين، إن النيابة حفظت البلاغ لعدم وجود أدلة كافية، رغم أنها تقدمت بشكاوي ممهورة بكافة الادلة، معقبة: "كنت مقدمة كل "الشات" والمكالمات على هاتفي بما يدين المراقبات، انا محترمة قرار النيابة والقضاء ومش هرد على السوشيال ميديا، ولا هطلع أقول فين حقي، وضامنة حقي بقانون بلدي، وبالفعل نسقت مع المحامين لاتخاذ الخطوات القادمة بهذا الصدد".
ولفتت إلى انها لم ترسب في الامتحانات، بل أنها لم تدخل امتحان لمادة واحدة بسبب كونها مخالطة لاحدى حالات الكورونا، معقبة: "ما رحتش الامتحان خفت اعدي الناس، وفي مادة سقطت فيها مع التعب والتيرم التاني ذاكرت كويس ونجحت وجايبة إمتياز في مادتين والثالثة جيد جدا"
وأشارت إلى أنها تعرضت لتهديدات بنتيجتها قبل ظهورها، معقبة: "جتلي تهديدات بنتيجتي قبل ظهورها، ووصلتني النتيجة من الكنترول قبل إعلانها رسميًا".
وتعليقًا على تحرك المراقبات التي اتهمتهم "طارق" بالتنمر عليها بعد قرار النيابة قالت: "لو عندهم دليل مادي واحد أنهم لم يرتكبوا ذلك ضدي فأنا هقبل به، وأنا عندي مكالمات ليهم شخصيًا، وأنا الي لو ظالمة حد مش هفضل أربعة اشهر أناضل على حقي واظلم الناس".
هذا وأكدت النيابة العامة في التحقيقات أن الشكوى المقدمة من فتاة الفستان جامعة طنطا تتضمن اتهامات مُرسلة ولا ترقي إلى مرتبة الدليل، ولم نجد ما يعضدها بالأوراق وإنما جاءت الشكوى هزيلة مثل غثاء السيل، وافتقرت الأوراق للأدلة المادية الملموسة التي تؤيد ما ذهبت إليه الطالبة الشاكية، والنيابة العامة أفسحت المجال للطالبة لإثبات شكواها غير أنها لم تفعل.