داليا مصطفى عن "سمكري البني آدمين": بعض زميلاتي كدن يتعرضن للشلل

كشفت الفنانة داليا مصطفى، عن تجربتها مع الطبيب المزيف المشهور بـ "سمكري البني آدمين" بعدما تم غلق وتشميع مركزه وإحالته للقضاء، قائلة: "لم أتوجه إلى مركزه الذي كان يمارس فيه مهنته، لكن جاء برفقة أحد معارفي إلى " لوكيشن " التصوير وأخبرنا أنه يقدم علاجًا طبيعيًا، وأخبرني أن لدي مشكلة في منطقة "الظهر".

وتابعت "مصطفى"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على فضائية "ON"، مساء الأحد،: "طلب مني حينها أن يقدم لي خدمة لعلاج ظهري فقلت له أرجوك بلاش "طقطقة" الظهر، وسألته هل حضرتك متخصص ومعاك شهادة ؟ فأجاب قاطعًا وقتها: أكيد متخصص وواخد شهادة من الولايات المتحدة، بس هجيب معايا الشهادة " اللوكيشن " إزاي ؟".

وأضافت: "عندما قام ببث مقطع الفيديو لي على حسابه تلقيت اتصالات هاتفية من أطباء متخصصين، وقالوا لي: إزاي تخليه يعمل تمرين زي ده، دي مصيبة مش أي حد بيعمله، لازم متخصص ومش أي دكتور عادي يعملها، لازم كمان يبقى واخد شهادة في ذلك الإطار، فوجئت بعدها بزميلات كدن يتعرضن للشلل".

وأضافت أن المتهم كان حريصًا على التقاط الصور مع نجوم الفن، ولم يكن يمانعن ذلك باعتبارهن شخصيات عامة، قائلة: "زي ما بندخل أي مطعم أو أي مواطن بيتصور معانا مش بنرفض ده.. ولم نرفض طلبه التصوير، لأننا خدعنا جميعًا فيه وظننا أنه يحمل شهادة بالفعل، ولم نكن ندرك أنه يستخدم تلك المقاطع للترويج لشهادته المزيفة، خاصة أنه كان يملك محلًا لممارسة عمله، وهذا يعني أنه يعمل بترخيص إلى غير ذلك من الأسباب".

كانت حالة من الجدل قد انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أصدرت النقابة العامة للعلاج الطبيعي في مصر، تحذيرا ضد من اشتهر إعلاميًا ب "سمكري البني آدمين" بسبب انتحاله صفة أخصائي علاج طبيعي.