إبراهيم عيسى: السيسي أول رئيس يدير علاقة مصر مع أمريكا بمصالح وندية (فيديو)
عيسى: مازالنا ندفع ثمن أفكار عبد الناصر والسادات..وهذا ما غيره السيسي في علاقاتنا بأمريكا (فيديو) علاقته مع أمريكا بمصالح وندية
إبراهيم عيسى: أفكار ناصر والسادات مع علاقتنا بأمريكا خاطئة.. والسيسي يديرها بمصالح ونديه
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن الاعتقاد أن الولايات المتحدة الأمريكية ترتب وتدبر كل شيء هو تصور عربي غير واقعي، مشيرًا إلى أنه مازل الوطن العربي يدفع أفكار جمال عبد الناصر وأنور السادات فيما يتعلق بعلاقتهما مع الولايات المتحدة.
وأضاف "عيسى" خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" اليوم الأربعاء: "حان الوقت للعقل العربي أن يتحرر من سيطرة وهيمنة الحالة الساداتية والناصرية فيما يتعلق بعلاقتنا بأمريكا، لأنه مازالنا ندفع ثمن وذنب بعض أفكارهما".
وتابع: "الرئيس عبد الناصر كانت سياساته ترى أن أمريكا مسئولة عن كل شيء تحت مسمى الإمبريالية العالمية، وأنها كانت السبب في هزيمة 1967 وذلك لتبرير الانهيار العسكري الذي حدث وتغذية الكراهية والعدوان ضد الولايات المتحدة".
واستطرد: "ثم جاء الرئيس السيسي وبرر قراره بوقف إطلاق النار بعد 6 ساعات من حرب أكتوبر 1973 بأن أمريكا هي اللي عطلت قيام مصر بأكثر مما حققته من الانتصار، وذلك فهناك مفارقات وتناقضات تطغى على علاقتنا بالولايات المتحدة الأمريكية، ولكن في المقابل نجد أن الرئيس السيسي هو أول رئيس يُدير علاقته مع أمريكا بمصالح وندية وليس إدارة العداء والانبهار بأنها وراء كل ما يحدث في العالم".
وأضاف "عيسى" خلال تقديم برنامجه "حديث القاهرة" المذاع على فضائية "القاهرة والناس" اليوم الأربعاء: "حان الوقت للعقل العربي أن يتحرر من سيطرة وهيمنة الحالة الساداتية والناصرية فيما يتعلق بعلاقتنا بأمريكا، لأنه مازالنا ندفع ثمن وذنب بعض أفكارهما".
وتابع: "الرئيس عبد الناصر كانت سياساته ترى أن أمريكا مسئولة عن كل شيء تحت مسمى الإمبريالية العالمية، وأنها كانت السبب في هزيمة 1967 وذلك لتبرير الانهيار العسكري الذي حدث وتغذية الكراهية والعدوان ضد الولايات المتحدة".
واستطرد: "ثم جاء الرئيس السيسي وبرر قراره بوقف إطلاق النار بعد 6 ساعات من حرب أكتوبر 1973 بأن أمريكا هي اللي عطلت قيام مصر بأكثر مما حققته من الانتصار، وذلك فهناك مفارقات وتناقضات تطغى على علاقتنا بالولايات المتحدة الأمريكية، ولكن في المقابل نجد أن الرئيس السيسي هو أول رئيس يُدير علاقته مع أمريكا بمصالح وندية وليس إدارة العداء والانبهار بأنها وراء كل ما يحدث في العالم".