استشاري "التحول الرقمي" يكشف العقوبة المحتملة على مصوري جنازة دلال عبد العزيز (فيديو)

كشف محمد حجازي، استشاري تشريعات التحول الرقمي، عن عقوبة من يقوم بتصوير جنازات المشاهير على غرار ما حدث في جنازة الراحلة النجمة دلال عبد العزيز.

وقال "حجازي" في حواره ببرنامج "وطن رقمي" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" مساء اليوم الجمعة إن القانون المصري يحمي الحياة الخاصة ويحمي الأحياء والأموات، مشيرًا إلى أن قانون الصحافة لا يتغول على حرمة الحياة الخاصة.

وأشار إلى أن في قانون العقوبات الاعتداء على الحياة الخاصة مجرم، موضحًا أن هناك ضوابط أخلاقية وقانونية تمنع الأشخاص من تصوير الموتى، ولذلك يجب على المؤسسات الصحفية والإعلامية أن يكون لديها كود لأخلاقيات العمل والضوابط المتعلقة بتوثيق مثل هذه الأحداث من المشاهير.

وتابع: "مهم وأنا بقوم بدوري الإعلامي والصحفي ألا يكون هناك اعتداء على حرية المواطنين أو المشاهير لأن الصعوبة أنه في ظل عصر التكنولوجيا أصبحت الصورة كالطلقة لا يمكن التراجع عنها"، مؤكدًا أن قانون تنظيم الإعلام والصحافة يمنع الدخول في حياة المواطنين الشخصية.

واستطرد: "يجب على المؤسسات الإعلامية والصحفية وضع ضوابط لتصوير أي مواطن، ولكن عادة ما يفلت المصورين من العقاب لأن مثل هذه القضايا قضايا شخصية حيث لن تجد تحريك للدعوة الجنائية بدون شكوى، ولكنها مجرمة وعقوبتها الحبس من يوم إلى ثلاث سنوات وفيه غرامات من 100 ألف جنيه إلى مليون جنيه".

واستكمل حديثه: "القضية دائمًا لما تيجي يحصل تصوير ومحاولة لاختراق الخصوصية وانتهاك حرمة الحياة الخاصة في كثير من الحالات بتكون مفيش شكوى، لأن الشخص خاصة في حالة الوفاة يكون في مصاب جلل ولذلك لابد أن يكون هناك التزام مجتمعي ومؤسسي لإيجاد كود لأخلاقيات المهنة".