مساعد وزير الداخلية الأسبق: نسبة الأمان خلال استخدام الإنترنت "زيرو"
قال اللواء محمود الرشيدي، مساعد وزير الداخلية الأسبق لأمن المعلومات، إنه حينما نتناول الاستخدام غير المشروع -الانفلاتي والإجرامي والإباحي- لشبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي ليس معناه ترهيب أبنائنا من استخدامات التكنولوجيا المتقدمة.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج "حقائق وأسرار"، المذاع على قناة "صدى البلد"، أننا نوجه أبنائنا للاستخدام الآمن والرشيد لمواقع الإنترنت، خاصة في ظل توجه مصر والعالم إلى التحول الرقمي.
ولفت إلى أن الإنترنت دائمًا يتعامل مع سلعة إما يروج لسلعة أو يقدم سلعة بهدف التربح، وأحيانا يكون المستخدم عديم الدراية هو السلعة.
وأكد اللواء محمود الرشيدي، مساعد وزير الداخلية الأسبق لأمن المعلومات، أن تطبيقات التيك توك، تعد الباب الخلفي لاختراق خصوصية المستخدمين ممن يفتقدون التوعية التكنولوجية.
وأوضح أن الدولة ممثلة في وزارة الداخلية منذ عام 2002 كان لديها رؤية استباقية لاستشعار الخطر الداهم الذي يحيط بالشباب والفتيات المصريين، ولذا أنشأت إدارة مباحث الإنترنت، وتابعة للإدارة العامة للمعلومات، مهمتها تتلقى بلاغات المواطنين ممن تعرضوا لجرائم إلكترونية أو عبر الإنترنت.
واختتم: التوعية التكنولوجية هي خط الدفاع الأول في مواجهة جرائم الإنترنت، موضحًا أن نسبة الأمان خلال استخدام الإنترنت تصل إلى "زيرو".