"وزيري" يكشف تفاصيل نقل مركب الملك خوفو إلى المتحف الكبير
كشف الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار تفاصيل نقل مركب الملك خوفو الأولى إلى المتحف المصري الكبير، مشيرا إلى أن الفكرة نقل مركب الملك خوفو إلى المتحف المصري الكبير كانت تراوده منذ عام 2019.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، المذاع على القناة "dmc"، اليوم السبت أنه كان هناك تساؤلات هل يتم تفكيكها كما عثر عليها قديما عام 1954 م؟، موضحا أن المركب عندما عثر عليه كان مفكك لـ 1224 قطعة أصغر قطعة فيها 10 سنتمتر وأكبر قطعة 23 متر، منوها بأن المهندس أحمد يوسف قام بأعمال الترميم التي استغرقت 10 سنوات.
وأشار إلى أن المجلس قام بإجراء دراسات استغرقت 10 أشهر لنقل المركب وتم الاتفاق على النقل قطعة واحدة؛ موضحا أنه تم الاستعانة بكبرى الشركات العالمية للنقل للحفاظ عليها.
وأوضح أنه "كان من الضروري التواصل مع شركات عالمية، لوضع استقرار أفقي للمركب، خاصة أن الطريق من الهرم للمتحف المصري الكبير، فيه طلعات ونزلات وكان لابد من الاستعداد جيدا"، موضحا كان هناك فريق من المراقبين المصريين، وتم تجميع المقدمة والمؤخرة والأطراف الجانبية، ووضعها داخل صندوق وطبقها الفوم لحماياتها بالكامل، فضلا عن التحكم البيئي، بالإضافة إلى السيارة التي ستنقل الصندوق المعدني الذي سينقل المركب بسرعة 600 متر في الساعة".
وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار: "النقل تم علي يومين، ووضع الصندوق المعدني داخل المبنى الذي تم توفير وحدة تحكم بيئي داخل هذا المتحف"، لافتا إلى أنه خلال أشهر قليلة سيتم الانتهاء من تجهيزات المتحف ليصبح جاهز للافتتاح.